السبت، 5 أبريل 2014

… الأفكار المبثوثة  والمخدومة ، والنفسيات والمناهج الدراسية والإعلام… كله غير صالح للاستهلاك الآدمي..

أدخنة سامة وعوادم،  وصرف غير صحي، وملوثات ومسرطنات...

تعقيبا على أحد الأحبة ، والذي أشار صادقا لأنه لا شيء صالح للاستهلاك الآدمي في بلادنا..

لا مواصلات ولا مياه نظيفة ، ولا هواء نقي ولا معايير صحية في الجينات البذرية،  ولا الأسمدة والمخصبات، ولا المنشطات النباتية.. المحرمة دوليا،  ولا المبيدات الزراعية كيفا وكما..ولا الإضافات الغدائية ولا الصحة ولا الدين الرسمي المفرغ من حقيقته! ولا التعليم ولا ولا ولا… ولا القيم الاجتماعية والمجتمعية وطرق الأداء المتعارف عليها… بله رسمي شامل… عرفا ووضعا…

وباختصار هناك إبادة شاملة بطيئة وفي تكتم،  ومعها مسخ عقلي ، ومسح ..وغسيل دماغ.. وتشوهات نفسية.. وضلالات معرفية،  عقائدية ومنهجية وتطبيقية وتجريبية…

ومن ينكر حجم هذا وعمقه ودلالته ومقتضاه! بل  وأثره على تخلف محاولات وليدة تخلف  ..فلن يمسك المفتاح الحقيقي ولا حل العقدة الأولى… وسيظل ينكر على من ينادون به ، ويتهمهم بكل نقيصة، ويحلل ويتفلسف، ويعيش وهما كبيرا في فهمه للدين الذي ترضاه له دولته ورعاتها الغربيون…كمعترض معارض لا كمؤيد.. ولا فهمه للواقع وللدنيا..ولمراد الحق سبحانه منه… ومن ثم يضع قيما ومعايير غبية تبدو براقة… وتخالف الحق في هذا الوضع… .

وليس معنى هذه  الأسباب انعدام المسـؤولية الفردية… والمحلية،

فالعالم ليس مدينة ملاهي ولا بيت أحباب،  ولا شيء اسمه أسرة دولية ..

فلا تدخل حلبة المقارعة والمصارعة ثم تشتكي ...هذه منافسة وأمانة… هذا تكليف وهذه مهمة إعمار..ولديك عدو شيطان وشيطان عدو… ومعك السبيل،  ولو لعبت بالوسائل وغيرت وحرفت وبدلت بدعوى أو بغير دعوى فقد انحرفت…  ولو خلطت بين الأوصاف فستدفع الثمن…

ومن يروجون من دول الغرب لمفاهيم الحلم العالمي العولمي الغندوي وو... هم من ينتهكونها بالجملة، ويقوضونها ، ويعينون كل عداتها،  ويقطعون كل يد وكل حلقوم  يسعى للخروج من تحت هيمنتهم بكل سبل الحرب الناعمة والمباشرة.

.ومركز الثقل هو المتأثر المستلب… فهو المسؤول الأول والمحاسب الأول..فالمؤامرات لم ولا ولن تنتهي..والفارق في نفسية المعرض لها وفهمه للملة...وهنا يسلط مجرم داخلي وطني محلي لصالح فتات ذاته أو شيطنة نفسه وفكرته..ويخضع مخلد إلى الهوى والأرض، متبع لهواه..ولو في ثوب بذل شريف يختاره…  وينهار خانع جاهل معرض عن التفكر والتعلم والتدبر ومنحط عن معالي الأمور وسوابق الهمم… والدوران في الفلك غير المجدي يخدم الخضوع والانهيار والعدو…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق