السبت، 1 سبتمبر 2012

نصيحة 2 للرئيس ومن معه

 .نصيحة 2 للرئيس ومن معه؛ قمنا جميعا بثورة للجميع، حتى لمن رفضها،  وتسببتم -مع مسؤولية الشعب الذاتية- في صرف الشعب، بوعد بتحقيق المطالب المعلنة، ثم جرى ما جرى في عامين وبدأت مسألة لم يمض سوى شهرين....ثورة يعني تغيير مفاجئ سريع كاسح شامل، وتنظيف وتطهير؛ وفك عقال الشرفاء ماديا ومعنويا، للتصرف والتصدر والمبادرة وتحقيق المقترحات الحبيسة وكل حلم وئد ولم يستلزم سوى إرادة سياسية سابقا، لا وقت ولا مال، تحرير و تغيير وتطوير بريادة المفعمين المشرقين، من أول مجمع اللغة العربية لكل عمودية، رجاء فك المركزية فورا، غير المفاصل وكل مبنى وشارع معلوم شرفاؤه،  لدينا مصيبة كيان متعدد مزدوج متداخل التخصصات للتنفيذ والمتابعة والرقابة والشكوى لنفس النقطة، يوجد سبع مسارات وهيئات تقبض رواتب ولها هياكل وكوادر وظيفية ومكاتب وسيارات ومقدرات، ومؤسسات أخرى مجتمعية موازية! وكوادر مناضلة عالمة معلومة، وشباب محتشد! رجاء عدم تضييع الفرصة وقتل الوسيلة..أشرك غيرك، استشر من لم تستشر، اخرج ولو خارج الدولة واستمع، أو ادخل في أعماق النوابغ الذين حبسوا وطردوا من وظيفة نائب ومعيد ومدرس مساعد و من ترقياتهم في كل مفصل، واستمع لمن في قراهم كل يعرف كل شيء وكيف تسير الدفة.. قبل أن تنعكس وتبرد وتستدرك..لو استمريت على هذه الوتيرة ستئد الثورة، وتحولها لتدرج باطل بطئ بدون روح، حيث  ستذوب الصحوة ولن نرضى! وستحدث ضدك التحركات! ولا أعني اليسار بل كل الثوار ...!.المركزية سبب البطء والشلل والفشل، وموت الروح..انتقاء الكوادر والتنسيقيات ليس عسيرا، ولا يستلزم أسابيع في بلد شعبه تجمع بأرقام خيالية، ونسبة ثائرة لا تقارن لنا بها ثورة فرنسا وغيرها لتحاكي عللها.. ولا يجرؤ على مقاومتها عند حسن إدارة جذوتها أحد...شعب علماؤه في كل الدنيا وب
داخله خبراء وعلماء وعباقرة في كل فروع المعرفة،  ونشطاء يسترخصون البذل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق