والروح في حب الرسول قليل
سطرت هذه منذ فترة عند حدوث تطاول من الأصاغر:
حبيبي يا رسول الله
من أحبه فليطعه، وإن تقطعت نفسه .....
حكم المحبة ثابت الأركان *ما للصدود بفسخ ذاك يدان
أنى وقاضي الحسن نفذ حكمها * فلذا أقر بذلك الخصمان
وأتت شهود الوصل تشهد أنه *حقا جرى في مجلس الإحسان
(قل إن كنت تحبون الله فاتبعوني يجببكم الله )
قال شمس الدين بن كثير علامة دمشق، وحبيب شيخ الإسلام بن تيمية ( أوصى أن يدفن معه في نفس القبر من شدة الحب !)
** قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبّونَ اللّهَ فَاتّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرّسُولَ فإِن تَوَلّوْاْ فَإِنّ اللّهَ لاَ يُحِبّ الْكَافِرِينَ **
هذه الاَية الكريمة حاكمة على كل من ادعى محبة الله وليس هو على الطريقة المحمدية فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي, والدين النبوي
في جميع أقواله وأفعاله وأحواله,
ولهذا قال: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم, وهو أعظم من الأول,
وقال الحسن البصري وغيره من السلف: زعم قوم أنهم يحبون الله, فابتلاهم الله بهذه الاَية, فقال {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله}
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
آخر ما وصلني هدية للمحبين :
شهادة البروفيسير اليهودي من موقع وله الصهيوني، حين كلفوه بترجمة القرءان للعبرية هذا العام ترجمة حديثة :
وجدت في القرآن سحراً كبيراً سواء في شكل حروفه أو بسبب كونه مكتوباً بصورة نثرية غاية في الاتزان والإيقاع الصوتي غاية في التميز . لقد وجدت في القرآن مستويات
متباينة من جهة المضمون : فمثلاُ نجد الحديث عن نار جهنم – وكلنا نعرف نار جهنم – يتحدث عنها القرآن من منطلق التهريب وهو في ذلك يقدم صور مُفزعة حقيقية .. ثم
ينتقل القرآن إلى وصف الجنة – جنة عدن التي نعرفها أيضاً – فتجده يتحدث عنها بصورة غاية في الجمال خاصة بعد أن يقدم مغفرة الله وتوبته على عباده المؤمنين العصاه
التائبين إليه لقد وصف القرآن الجنة كأحسن ما يكون الوصف حيث الإحساس الصادق بها وبجمال الجنة وعظمتها .. وفي مستو أخر يقدم القرآن وجبة كاملة من الشرائع
والقوانين الحياتية اليومية وكل هذا لما ؟ أعتقد أنني توصلت إلى أن القرآن يريد أن يخلق على الأرض إنساناً كاملاً ولن يتأتى هذا إلا بعد أن يُطبق ما جاء فيه فهو يقدم
للإنسان مفتاح الطريق نحو الكمال '
كل هذه الأسباب دفعت البروفيسور اليهودي إلى الاعتراف بصعوبة الترجمة لأنه يريد إخراج ترجمة واقعية جداً لكل جزء دون الإخلال بالإحساس الجمالي للجنة مثلاً ،
وللإحساس الترهيبي من النار .. فهو يشير إلى أن الإحساس بالقرآن وبأشكال حروفه المتناسقة أمر يصعب ترجمته ، موضحاً أنها لغة عربية أخرى غير التي نطالعها كل
يوم في الصحف والمجلات والكتب .( كاتب الفقرة عن اليهود د.حقي )
وأزيد نفسي همة :
صياغة للأسى من مسبة الحبيب صلى الله عليه وسلم، والردود الأممية المثلجة، من الغرف المكيفة بالجحود الدولي، كاره الطهر والنظافة، مستحل دمنا ومالنا في
العراق وكل عراق ، ثم مستحل مسبتنا على الملأ :
دعني خليلي إذا استوفيت أيامي * وقر سائر أشجاني وآلامي
وصرت لا الصيف يؤذيني بوقدته * ولا الشتاء بتوكاف وأرزام
(إبراهيم المازني في القرن الماضي )
وحسبنا الله ونعم الوكيل
قال ابن الأثير أيام التتار : يا ليت أمي لم تلدني، ماذا أكتب.... أأكتب نعي الإسلام والمسلمين ....
(ووقتها ابتليت الأمة بسقطات ولم تقم حتى أقام الله بصالحي بنيها الحق )
وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم
( سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى تعودوا إلى دينكم )
صدقت يا حبيبي
نفسي لنفسك الفداء
نفديك بآبائنا
قالها الصديق رضي الله عنه، وهو ليس مثلنا، بل كان إذا قال فعل ... صاحب رسول الله، وليس صاحب قرناء الكسل والوسادة والتلفاز ...
ترس الصديق على النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد- يعني جعل نفسه ترسا ودرعا بشريا - فصارت السهام تصيب ظهره ولا يتألم
محب !
عاش يطبق الحب حتى أرسل الله تعالى له مبشرا بأن الجنة تنتظره !
محب
لنسأل أنفسنا .... هذا نبي الله سينظر لحالنا يوم القيامة، وتقول الملائكة عن البعض منا
إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ... فيقول سحقا سحقا ....!
طبقا لحالنا تلك في البيوت والشوارع والمحافل الدولية والخاصة وفي الخلوة وفي (الشابكة)الإنترنت وإعلامنا المرئي الفضائي والصحافي ...وكل شيء؟
العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق والعلم الشرعي ...
سلوا أنفسكم ... وأنا أولكم وأقلكم
والجواب ليس باللسان، بل بالقرءان حسب الحال، انظر الحديث / والقرءان حجة لك أو عليك !
(رياض الصالحين )
السؤال هو :
أتحبونه أم تحزنونه ؟
والروح في حب الرسول قليل
إن لم ننهض نهضة حقيقية - في زمن الحب الرخيص- فقد يغضب الجبار لحبيبه .... أرأيتم عمرا يحذر :
أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله !
والأن صار إلى جوار ربه، إلى الرفيق الأعلى ... وهو أدعى للغضب ....
تبنا إلى الله ....
وأجاب الأنسي عني :
روحي فدى القرشي أكرم سيد * كم بت أشدو فيه شدو مغرد
قد طال شوقي للنبي محمد * فمتى إلى ذاك المقام وصول
ثم الصلاة على النبي وآله* ما سار ركب نحوهم ودليل
هذا مواسي المؤمنين بحرصه *هذا الذي ركب البراق بشخصه
ما الشمس ما البدر المنير بشخصه * يوما بأسمى من مكارم خلقه
هذا رسول الله صفوة خلقه * هذا الحصى قد سبحت في كفه
يا رب
غفرا لذنب قادني لمذلة *لا عذر لي وقد اعترفت بذلتي
لابد للشعوب أن تنتج ما يستر عورتها ويشبع جوعتها، كي لا تكون عالة بهذا الشكل، هذا
أيضا من علامات محبة الني صلى الله عليه وسلم ،، فإنتاج الدواء والغذاء والسلاح والتعليم
الطبي وغيره من فروض الكفاية على الأمة
وماذا يفعل أكثر من مائتي مليون عربي في وظائفهم إن لم تنظم الوزارات الفشل التخطيطي ....
هذه هي المحبة الحقيقية، عمل مستمر ووعي شامل ونهضة على السنة، وليست فقاعة حماسة ....
آن الأوان أن نتغير
والعلة الكبرى التي منها البلا – داء التعود معضل الأدواء
كم بدعة ورذيلة سهلت على قوم- باتوا بها بلا استحياء
أما الأغاني في التلاوة مبتلى - أصحابها بمصيبة دهماء
فالقصد يستمع الكتاب تدبرا -لا لاشتهاء النفس صوت غناء
ودليله ألا يفارق قلبه - معنى الكلام بنغمة حسناء
سلهم أمعنى الغيث وقتئذ دروا !- كلا ورب الغيث والأنواء
وصل الصلاة مع السلام على الذي - ختم النبوة سيد الشفعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق