مفكر يشم رائح كريهة لأنه لم يجر مراجعة شاملة، ويخطئ نفس الخطأ، ويهول للشباب رؤية خاطئة جديدة أخرى، بعد الفشل الأول المجرب خلال الفترةالماضية، وتعليق الناس بأوهام سقطت على دموع كدموع النساء.. لا تليق..وقلوب الرجال تحت أقدامهم عندما يتعلق الأمر بشهادة القسط ولو على أنفسهم، وبمسؤوليات جسام تؤلمهم...
لا زال بعضهم يقدم للناس رؤية مبنية على العاطفة وقصور النظر..ولسنا نحجر على أحد، فقد عرف التاريخ عموما وتاريخ الإسلام خاصة علماء كانوا مفكرين وهندسيين وأطباء وأدباء وفلكيين وفيزيائيين وفقهاء موسوعيين شاملين في ذات الوقت! ولهم مؤلفات ترجمها الغرب، بل وأشعار حسان..فلا نقول لكل بقعة لا يغادرها..لكن نقول :
لكل من لا يحسن الريادة المنهجية والرؤية الشاملة الواقعية والشرعية، ولا يفهم التعامل مع حجم الكيد وليس له في ذلك خبرة ودربة ودراية وموهبة كبيرا كان أو صغيرا فليكف وليلتزم بالحديث فيما يحسنه، وهو إذ ذاك محسن...ومن كان موهوبا مبدعا مبتكرا ملهما وإن صغر سنه فليتصدر ولا يعجز، وقد قاد من الصحابة من هو دون العشرين،
وأم من العلماء والمفكرين من هو دون التاسعة عشرة، وصار حجة،
والعبرة بالعدل، وبالتجربة..تجربته لنفسه..وبميزان القسط دون هوى وشطط...
فإن علم أن مجاله في مسألة أخرى فليكتف بها والله خير الرازقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق