السيل يحمل الغثاء الذي لا جذر له...الثورة التي لم تمت في عزيمة قلوب القلة الصابرة، والتي تأتي من الفطرة التي أفاقت ووعت وانتبهت وتعلمت وسئمت المذلة والعوج، والتي إن لم تنبع من الداخل جرفها المد المعين من الخارج، فالعالم كله يتغير، والعجلة دارت، والزمن لا يستحضر ولا يحضر! فيرجع الجهل ويصحو الميت، ويعود الشرف المنكسر والهيبة الممرغة في التراب، وإن لم تحدث المطالب الحقيقية! فالموجة القادمة الواعية التي لن تلدغ من جحر مرتين، وستطهر بشكل شامل كاسح وسائل الإعلام وقنوات الفلول الخاصة وصحفهم الدنسة وبرامج الكذبة وأحزاب المخبرين، والقضاء والنيابة والداخلية وهذه قراءة محايدة ليست لحر في الصدر.. هناك بضعة ءالاف هم فيلق الفلول والخونة والوصوليون يجب كبحهم وتغيير مسلكهم أو سيحدث التاريخ بحديثه وبكلفة عالية ككل الدنيا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق