السبت، 8 سبتمبر 2012

سورية بطولة.



...سورية بطولة...سورية صمود...سورية شجاعة...سورية صبر...سورية رجولة، رجولة  الرجال والنساء واﻷبناء...سورية حجة على الجبناء.... وعلى الكسالى والمتعجلين...سورية حجة على من لا يريدون العزة، ويفضلون أكل العلف، ويطلبون من يصفعهم وبنيهم ومجتمعهم على قفاهم ويقرعهم بالعصا، وأقنعوا أنفسهم أنهم جنس عبيد لا يصلح حالهم إلا بالحذاء على رؤوسهم، ولا يأتي تغيير بنتيجة، لكونهم صدقوا شيطانهم أنهم طينة فاسدة، وقنعوا بالخنوع والراحة، وكل سف للتراب وإباحة، وكل معيشة وضيعة، تحت أي نعل استقرار، وسكون على هامش الدنيا...المهم لا مخاوف ولا قلق ولا نضال ولا ثمن، ولا نقص أنفس أو مس بفتات أموال، ولا حصار ولا صبر، فقط يهيمون تحت وكيل المستعمر ويأتمرون بما أمر...بعدت عليهم الشقة! ولم يريدوا إلا الحياة الدنيا...ذلك مبلغهم من العلم...ذلك مبلغهم من الكرامة والشرف...ذلك مبلغهم من الإيمان....ذلك مبلغهم من الهدى.....ويبررون وينظرون كما فعل كل رموز الدين المحرف من كل الملل والنحل والفرق والأهواء المتشحة بوشاح العقل أوالدين أوالمثل العليا والحرية، وألبسوا كل شيء ثوب الحق، حتى صار التنظير حرفة ومهنة، نعم صار التنظير مسكنا للأوجاع ومانعا لتأنيب الضمير، بل مسكنا لشعوب أو طوائف كاملة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق