.. حين سمعنا قبل إعادة الرئاسية من يقول تعلمنا الدرس ووو.... وحبست الناس أنفاسها من أجل الواحد في المائة، في انتخابات مهينة ومذلة ومعيبة، ليفوز بعد أن غير شعاره إلى قوتنا في وحدتنا، وتعهد بتنفيذ المسار وليس فقط المطالب...، ثم نكثت وعود وحققت وعود، وبات الوضع سلسلة من تسول النتائج، ثم صراعا مغلقا، ثم مفتوحا منفردا غامضا، وبالطبع ضعيفا...هذا أسوأ من الصفقات، وبالطبع يضع فاعله في موطن شبهة وريبة، ويختار تغيير الوسائل، بل وخفض الغايات أو عقد تسويات ومساومات وصفقات، أو عودة للجزء الحقيقي من شعبه ومصارحة واعتذارا، بدل المراهنة على حزب المستقرين والكنبة، وعلى استنساخ تجارب أخرى، و شتان بين شعبنا وشعوب أخرى..وبين زماننا حقبة الفجر والربيع وغيره ..هذا مقام مختلف ولهذا فالخلل شرعي ووضعي..سبحان الله...ولا نحب أن نبتلع الخطأ ولا ينطق أحد..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق