بين العبيد والحاقدين تقع الحقيقة, وتقف المعارضة الشريفة...أردنا جميعا بناﺀ دولة جديدة تماما...بل تشكلت معالمها يوما ما...فليست أعجوبة ولا نخترع العجلة...
ولا صبر في الثورة ولا تدرج, وإلا التف عليك الثعبان....التدرج في التربية المجتمعية لا صلة له بأن تكون عقيما رتيبا, أو بتأخير -كمثال من مليون -حد أقصى "رقمي" للمنح الحكومية! في مجتمع انتفض وثار! وبتأخير تعيين ونشر الشرفاﺀ, وجلبهم من التهميش ومن الخارج والسجون.. وتوسيد المناضلين والمبدعين والمظلومين...
لا تقولوا مرسي جاﺀ بعد مبارك وليس الفاروق رضي الله عنه ....مرسي أتى بعد ثورة ولم يأت بانتخابات روتينية....شباب وقف بروحه وبدنه.. وقدم دمه وعينه.. وتيارات عديدة شاركت, ومطالب كانت أمرا لا تسولا.. و رؤى بح بها الصوت, وبيانات ثورة واضحة محددة, وصرف حزبه الحشد المتأهب ثم أقسم أمام المستشارة تهاني وووو... فكل انجاز يأتي لا تبرروه بضعف منفرد, فهو المسؤول عن صرف وتشتيت القوى التي أبدت استعدادها لدفع ثمن إدارة إبداعية وثوري, وتغيير فيزيائي وتطهير شامل وقرارات جريئة محوري, بشرعية الميادين, لتنتهي المماطلة والمماحكة العملية والدستورية, والقيادة بشخصيات-لا شخصية واحدة- غير نمطية, وبشفافية!! وبروح الواقع والعصر الرقمي التقني' وتوهج ذهنه وإعلامه, وهي ليست مسألة سن وعمر بل تضحية وثقافة وعلم وتميز من أي جيل...
والنضال السابق لا يعني استحقاق منصب بدون كفاﺀة عملية, فهذا يستحق التقدير التام والمكافأة بأي شيﺀ غير توزيع المناصب كهدايا ..أو توزيع المناصب لضمان الطاعة أو اتقاﺀ الشر أو النصرة وتأجيل الملفات التشتت وضعف القدرة الحزبية.... والتوافق مع المعارضة المحترمة ومع المستقلين والمحترفين مهنيا والقواعد المهمشة حصن من الفلول ومن المعارضة المشوهة, وماكينة تزيد مساحة وأفق وسرعة وتنوع التغيير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق