التاريخ لم يبدأ عند سبتمبر ٢٠٠١ ...بفرض أن فاعليها هم من نسبت إليهم. يجب قبل محاكمة العالم العربي واتهامه بشيء غير التقصير والضياع..النظر للتاريخ من بدايته، وقراءته من وجهة نظر الطرفين، ورؤية التشكيل الغربي المستعمر منذ مئات السنين لتعرف الحقيقة إن كنت أعمى..أو ارجع لفجر التاريخ لتفهم أو لطبيعة الكون و فتح الرسالة والفرق بين طبيعة الفعل و دوافعه ورد الفعل و طريقته...وكفوا عن جلد الشباب فنحن لم نكسب أي قضية بالنقاش والتأدب والأمم المتحدة...نعم لا نؤيد الفوضى و موارد العنف غير المنضبط بأدب الرسالة ..لكن ليس لكون هذا عيبا وخادشا لصورتنا وسيضيع حقنا...بل لكوننا لم نأخذ بأمر الله تعالى كما ينبغي خلقيا وعلميا وسببيا وتمهيدا ولا قدمنا أي تمثيل مشرف للدين...أما الحقوق فلم تأت بالصمت والوثائق والقانون الدولي والضغوط السياسية والتوافق وأدب الحديث...ولا يصح إلجام الشباب مع تدني الموقف الرسمي واكتفائه بالقليل..مع اختفاء الرموز التي حمستهم...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق