فوائد قراءة كتاب "سير أعلام النبلاء" تأليف الإمام الذهبي، وبيان عبقرية العالم الجليل:
من عصر الصحابة إلى عصر المؤلف رحمه الله! سبعة قرون يشرح أحوالها وليس فقط يحكي عن رجالها سردا ولا عن وقائعها!
هنا نقل لمن لخص بعض الفوائد وبين الموضوعية الكبيرة:
"تراجم الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء وكذلك تراجم الخلفاء والقادة السياسيين بل وحتى أرباب الملل والنحل والفلاسفة ، بل وتجد فيه الكلام عن جنكيز خان وغيره من الزعماء السياسيين الذين أثروا في التاريخ الإسلامي .
تراجع فيه مؤلفه عن عدة أشياء ذكرها في كتابه الضخم ( تاريخ الإسلام ) ، منها : قوله في كتابه ( تاريخ الإسلام ) عن عمر الصحابي سلمان الفارسي رضي الله عنه، فتراجع في كتابه ( سير أعلام النبلاء ) إلى أنه مات وعمره 80 عاماً فقط .
معرفة بعض الوقائع التاريخية والأحداث السياسية التي حصلت عبر التاريخ الإسلامي حتى عصر المؤلف .
الاستفادة من علم الحافظ الذهبي في العلوم الشرعية ، حيث تكلم على الكثير من المسائل العلمية في العقيدة والفقه والتفسير والحديث وغيرها من العلوم الشرعية .
الاستفادة من أحكام الحافظ الذهبي على الأحاديث من حيث القبول والرد والشرح والتوجيه ، هو عالم كبير من علماء الحديث ، وقد حكم على كثير من الأحاديث في هذا الكتاب .
1 - العلمية : فقد أورد الذهبي جميع المشاهير والأعلام ، ولم يورد المغمورين والمجهولين .
2 - الشمول النوعي : فلم يقتصر على نوعٍ معين من الأعلام ، بل تنوعت تراجمه فشملت فئات كثيرة من الناس : الخلفاء والملوك والسلاطين والقضاة والوزراء والمحدثين والفقهاء والأدباء والأطباء واللغويين والنحاة والشعراء وأرباب الملل والنحل والمتكلمين والفلاسفة ومجموعة معنيين بالعلوم الصرفة .
3 - الشمول المكاني : لقد عمل الحافظ الذهبي على أن يكون كتابه شاملاً لتراجم الأعلام من كافة أنحاء العالم الإسلامي من الأندلس غرباً إلى أقصى الشرق .
4 - التوازن الزماني : حاول الحافظ الذهبي أن يوازن في عدد الأعلام لذين يذكرهم على امتداد المدة الزمنية التي استغرقها الكتاب والبالغة سبعة قرون ، فلم نجد عنده تفضيلاً لعصر على عصر آخر ." انتهى النقل ..جزى الله الكاتب خيرا.. الكتاب متوفر مجانا عبر الشبكة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق