إلى الرئيس وحزبه، وإلى المرؤوس المتفرج:
ها نحن ننصح:
أتتركهم ثم تشكو منهم؟ وأنهم نشروا الفيلم واندسوا وحرقوا ؟؟؟
أفتطلق سراح حسن عبد الرحمن، وتصافح عادل إمام، وتترك النائب العام، وتدع المفتي وشيخ الأزهر غير المرضي عنهم، وكل فلول النظام ووكلائه الذين لا يبلغون ألفين يمكن لأي ثورة تحييدهم بشرعيتها، ثم تشكو الدولة العميقة المعوقة..
ألم تقم ثورة ووقف الملايين ينادون بشرعية ثورية لغلق كل هذا الباب فوق القانون؟ التطهير والإرادة السياسية الكبرى؟
ثم صرفتهم.. ألم تعين محافظين ووزراء ووكلاء باردين غير مبدعين من غيرالثوار؟
الفلول المخبرون الدينيون والليبراليون معروفون ..
والقابلون للتأجير في الشوارع ومفاصل الفضائيات والصحف والشوارع، وفي كل رصيف محفوظون ...والنظافة لا توسط فيها...
والتصالح العام التوافقي، غير التصليح المنفرد الرتيب.
....
كونك لا تقف لأن الصفوف بها فلول
مقبول...أما لأن التظاهر ضد ما ساءك
أو لأن العيش بلا أمريكا مستحيل..فلا..
نعم.. فليس الحرق، ولا ضبط النفس مع
من هتك سترك وأهلك بمسلك ..
وإن كانت مكيدة فقد اتفقنا أنها وصلتك؟
وحدث ما حدث، وكبر صداها، فليس يغني التعامي
والتخاذل...ثم انظر من نشرها ثم تراجع...من شيوخ
وإعلاميين تركتهم يرتعون؟
وراجع موقفك، فقد كدت تجيش آلة " الميديا"
لتأهيل الناس لتقبل ذلك..كوضع عالمي ..رغم أن
إسرائيل تلاحق كل معاد للسامية...وكدت
تؤهل الناس أن أدب المسلم هو كل سبة بوقفة...
كل إهانة بمظاهرة من الساعة السادسة للتاسعة...
والتأسي في الرفق فقط، وإماطة كل أذى عن الطريق، وكفى....
التوحيد قبل التقنية وقبل الرغيف...
والمرجعية قبل الصفقات التجارية
....وحتى لو كنا رعاة ثورة دون هوية ....
ألم يبح صوت الناصحين بالمطالب التوافقية الثورية الفورية..
...بالقضاء على الفلول أو تحييدهم تماما وتقليم أظفارهم، فلم تفعل، ولم تحقق الحسم والحزم والجزم، ولا التفويض والمشاركة والوحدة، وتعيين صناعها وتوسيدهم المناصب، والبحث عن الشرفاء لجديتهم وسرعتهم وقوتهم في تحقيق مطالب الثورة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق