هناك طرق محترمة وحرفية للقبض حتى على أعتى العتاة الجناة، تحت إشراف مدني وتغطية إعلامية مهنية لكي لا يتحول المخطئ لناقم على المجتمع، ويزداد عتوه وفساده، فالعقاب دواء وتطهير وليس حربا ولا انتقاما مدمرا..ولا يحل انتهاك كرامة المرء وإهانته وسحقه وسحله وتحطيمه لا شرعا ولا عرفا عند الدول التي تقدر النفس البشرية...ويمكن للشرطة المتوحشة أن تستعين بخبرات الدول التي سبقت في التعامل الفطري مع المجرمين...وكلمة أطفال شوارع فيها طبقية مقيتة...و معالجة ظاهرة البلطجة ليست بالبلطجة المضادة..فأنت ببساطة تعامل من باع بدنه فلن يخيفه أذى وموت...وستخلف ثأرا لدى فريقه وصدرا موغرا....ومن الحمق الحل القاسي المؤقت وتأجيل المشكلة...وحتى المحكوم بالحد عليه لا يسب ولا يعان الشيطان عليه...والسجن بطريقته الحالية مزرعة تفريخ للمجرمين..ويجب تعيين خبراء حقيقيين لمنع الدائرة المفرغة من الاستمرار..والشكل نتاج وإفراز مجتمعي ومسؤولية على المجتمع...حتى القسوة والحزم والبتر تكون بطريقة مهنية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق