عندما ترد أسئلة اجتماعية ومعاناة للنصح أحيانا نقول للطرف السائل لا تقل أنك مظلوم أو متألم فقط، فكلمتي ألم وظلم تختلفان من وعي لوعي، ومن فهم وإدراك لغيرهما، حسب الخلفية كما وكيفا وتأثيرا، فليست معيارية كالرقم والحجم، فمن الظلم! اكتفاؤك بها وبناؤك عليها في أحكامك -لك أو عليك- تماما كظلم من يرى حاله ويعرض عن حال غيره، أو يتعامى عن عذره، أو عن الصورة الكلية لكل مشكلة، وخلفيتها الزمنية...وكمن يضع أهدافا ومعايير جزئية ويلزم بها غيره.."إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق