نحن لسنا أبناء أنفسنا فقط، في الجانب الجميل المعطاء من ذواتنا، ماديا ومعنويا، ولا في أحرفنا التي نسطرها، بل هو جميل رزق الله وستره، مزيج من نفحات وأسباب من توفيق الكريم لشخوصنا، والشكر لله، ثم: من لم يشكر الناس لم يشكر الله.. ثمرة بذل مجهولين كثر أعانونا بعمرهم أو أثروا فينا، أو مروا بنا، أو أفسحوا لنا...هل أنت يا ابن ءادم أيها المتعجل لائق الحال لتلقي النفحات! هل طهرت إناءك ليصب فيه الماء الطهور من السماء أو ليصب الزيت الذي يضيء بنقاء وصفاء، أم تريد أن يصب لك عسل على وعاء درن متسخ، فأين تقدير صاحب السلعة الغالية لها، وتكريمه إياها عن إلقائها في محل مهين...وأنت يا صاحب النفحات والكرامات، هل صارت الفتوحات والنعم النادرة والتيسيرات شيئا عاديا كي تكف عن التعجب والتسبيح والحمد..
والشكر بالعمل.
السبت، 18 أغسطس 2012
نحن لسنا أبناء أنفسنا فقط
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق