وربما بسبب العناء والمشقة البدنية ووجعها و نصبها، والهم المجتمعي والعربي يتمنى المرء أن يبكي في جناح رحمة يحتويه، وقال بعضهم قد يبكي الحر من القهر ويذكر تقصيره، ويذكر بلاء من هم أشد منه محنة وظروفهم أصعب، و من هم دونه في الدنيا، ومن هم أشد منه طاعة وصبرا، وأن الدنيا ساعة تتبع أخرى فتنتهي ويثبت أجرها، وأن فضل ربه عليه بأن تكرم وهداه إليه..أي لله الواحد القهار.. خير من كل شيء، وعرفه به تعالى، وهذا ملكوت يغني عن كل شيء، لمن قدره حق قدره، ووصله بكتابه وفضله، واتبع ملة ءابائه إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق