إذا أردت أن تفسد أي شيء اجتماعي أو
سياسي ، أو كل شيء! فاعترض على التفاصيل قبل أن تحدث، وتحفظ على أتفه شيء وأقله
فرقا، وفشل كل تسوية، وتململ مع كل مقترح..متى نتعلم كيف ندير الوضع عندما
نختلف..إذا أردت الفساد فانظر لنفسك وحدك، وفكر في كل أمر من وجهة نظرك فقط،
وبعينك أنت فقط، حتى لو كان حقا فاكتف بالنظر من ناحية دينك، وتجاهل التعايش
والعهد والجوار والتحالفات وتوازن القوى والتدافع، و تجاهل الصائدين في الماء
العكر كي تحصد شر نتيجة، عاقبة عدم ردك كل تحير لما وعظك به الله تعالى، من
استنباط وإعمال عقل، وحسن خلق وسمو..
------------------------------------
دع لهم الدنيا يتنازعون عليها و يفنون أنفسهم في صراع فتاتها و تفنيهم ..لا تدعها
تسرق عمرك و رجاءك و حلمك و همك و همتك ...
----------------------------------
. كنت أكتب قول بعضهم أن الرضا عن النفس أصل كل خطيئة.فقلت فيما بينك وبين الله تعالى، وفي عملك ومهمتك، ثم في علاقاتك الاجتماعية كذلك! الرضا عن النفس خطأ...كل يرى نفسه أفضل!..يرى أنه فعل ما ينبغي، فيكف عن تحسين أدائه، وعن التفتيش فيما يمكن عمله..ليهذب نفسه ويصفيها ويحسن وينال التقوى والبر ويقترب، ليجود عمله..ليكون خير الناس لمن حوله.
. كنت أكتب قول بعضهم أن الرضا عن النفس أصل كل خطيئة.فقلت فيما بينك وبين الله تعالى، وفي عملك ومهمتك، ثم في علاقاتك الاجتماعية كذلك! الرضا عن النفس خطأ...كل يرى نفسه أفضل!..يرى أنه فعل ما ينبغي، فيكف عن تحسين أدائه، وعن التفتيش فيما يمكن عمله..ليهذب نفسه ويصفيها ويحسن وينال التقوى والبر ويقترب، ليجود عمله..ليكون خير الناس لمن حوله.
لكن الحقائق تنسى... وتبقى اليوميات أمام الذهن، لهذا نحتاج إلى التذكير بالتاريخ
والسبب والصورة الكلية دوريا، فليس كل الناس يفيق من لسعة المواقف ويستعيد توازنه،
بل بعضهم يعتب وهو السبب.. لكنه ينسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق