يا رئيس و يا وزير الداخلية ......وهل نحن شعب من الخراف يتم خداعه بأن القانون كاف لسنين، و أن الطوارئ سيف بيد المستبد ، ونثور ضد الطوارئ، ثم يعاد تدويره..ويجمع العلماء أن حل التسيب أمنيا و دواء العنف هو بالعدل و منع الظلم الذي تمارسه الحكومة و تمارسه طبقات غنية و قوية بسلطة أو وضع على غيرها ، وبغطاء من قوانين ووضع مجتمعي مشوه بسبب حكومة العدو التي حكمتنا و إعلام العدو....و حل البلطجة ليس بالطوارئ ، بل بمنع الفقر المتعمد في بلد غني منهوب، و منع الجهل في بلد تعليمها يهدر الموارد و لا يعترف بشهاداته ، و بالتثقيف عن طريق وزارة ثقافة ميتة و ووزارة إعلام وحكومة لديها مائة قناة مرئية و إذاعة تبرمج المواطن بشكل قذر تافه و صحف تنتج سلبية و فوضى عقلية و تربوية فيصبح الشعب في تيه عرضة لكل مرض اجتماعي أمني روحي بدني..لو استغل الحاكم كل هذا بقرار ثوري تصحيحي و حملة قومية لتوزيع ثروة البلد على العاطلين و تأهيلههم ولوضع أسس تحصين الخلق و التربية و التهذيب والرقي بأدب الطفل و الكبير لتم تجفيف منابع البلطجة التي ربتها وكانت ترعاها الداخلية في عهود سابقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق