الأربعاء، 8 أغسطس 2012

أكثر من خاطر في العشر الأواخر


تأييد الرئيس في الخطوات التي اتخذها لا يعني تأييد حملة قتل و ضرب يمكن تحاشيه بالحبس و الحصار و التحقيق و يجب أن يكون الهجوم تحت إشراف لجان! أين العلنية و الشفافية و حق كل إنسان في العدل و حق جاره في ألا يصاب بطلقة طائشة أو يموت بمعلومة مغلوطة أو بفعل عقوبته ليست الموت


معركة الدستور قائمة و الذين يقولون لا تكتبه أغلبية عليهم رفض عرضه لما يسمى "استفتاء" فالفيصل في هذا التصويت هو الكثير الغالب


و إذا كانت المحكمة الدستورية و عدة جهات معينة من مبارك و من خلفه تتحكم في الدستور فأكرم للتأسيسية أن تلغي قانونها و تعتصم لتلغي الملكية


 نحن نتحدث عن كذبهم على أنفسهم، وهم عموما لا يعترفون بالإسلام كدستور، بل يؤمنون ببعض الكتاب فقط، ويكفرون ببعض، وهو الجزء الذي يشمل صلة المرء الشعائرية والقلبية في الصلوات بربه، والأخلاق الحميدة....والأن يغالطون في المنطق والعدل الكوني الذي فيه إلغاء التطفيف في الميزان وتخسير الميزان، وعدم الجور في القسمة كالحبشة التي لم يظلم فيها أحد، ومعلوم أنهم محقون في فهم لغة الكون والتدافع وإن كان بلؤم، و العيب على من يغمضون عقولهم ويمنون قومهم بسراب ووهم


نحن في نعم، كفى أننا عرفنا الله تعالى ونسمع القرءان، هناك من لا يعرفون سوى هواهم أو صنمهم المادي، وهناك من لا يستريحون عند سماع القرءان! محرومون من فضله.

الذي يرون فقط أسوأ شيء و النقطة السيئة في كل قرار و لا ينظرون للصورة العامة و اليقظة و صحوة أمل الثورة و الحلحلة بدل الركود ولو رمزية عزلهم


بلد المسلسلات على شرفائها إثبات رفضهم للغثاء و التفاهات و رفضهم استغراق الناس و تضخيم الصغائر و إلهاء العقول، و المبالغة في نسبة الترفيه جرم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق