لا زلت بشرا...نجاح كبير..
كتب على جداره: الجنس: لا زلت إنسانا، وأشرف بذلك؛ أني حافظت على بشريتي بفطرتها النقية و استعملت عضو التفكير دون شطط أو بخس! ولم أتدن للعجماوات المقلدة دون عقل، المسحوبة دون تبصر، وأعتز بتكريم الله تعالى كذلك ، وبأني لم أتحول إلى ضبع سياسي! أو اجتماعي! أوحيوان اقتصادي متوحش مثلهم، ولم أتحول إلى مجرد شيء طبيعي فيزيائي أي ترس في ماكينة، وطاحون بدون روح وحس، وحافظت على بشريتي الجميلة وفطرتي النقية وعرفت ربي بفضله ونعمته، ولم أقل أن الحرية هي أن أصبح هائما كأن النور غير موجود، أو أن أصير قطعة لحم حية بيولوجية، أوجماد يتحرك في مسار لذة خاطفة، أو مصلحة انتهازية، وكسب نفعي مجرد، وإن تلوث بالقذر، فهو لا يحس ..حجر...أو أشد قسوة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق