الجمعة، 3 أغسطس 2012

التصحيح و التغيير الفوقي حلم الكيانات

التصحيح الفوقي يحتاج نجاحه إلى قاعدة اتفاق وحشد متنوع متجمع، و إلى فهم شعبي للمراد  و رغبة فيه و بذل،  وكيان متفتح حاسم عميق  وحكيم في ءان ، وليس إلى تقوقع عقلي و أثرة و فشل في تسويق الفكرة، لضعف إعلامي أو خلل بنيوي و عملي يلوثها..ومن حول المكسب العظيم إلى تسول و شحاذة و طريق تنازل و مساومة، و رضا بالممكن حسب وجهة نظره هو، و بقدر التضحية الذي يظنه و يتوهمه هو، و بقدر الجبهات التي انفرد بقرار متى يتعارك فيها حسب اختياره هو خلفا لكل وعد،  و بقدر تخيله هو و قراءته هو للواقع الذي لا يراه ثورة طائفة جديدة مختلفة، و يفرض قراءته للمستقبل و توقعه و خياراته التي صفع من فشلها مرارا، و تدهور و تنكب، و فات عليه أوان مصالح كثيرة اعترف بها، ثم محا اعتذاره مرارا..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق