التصحيح الفوقي يحتاج نجاحه إلى قاعدة اتفاق وحشد متنوع متجمع، و إلى فهم شعبي للمراد و رغبة فيه و بذل، وكيان متفتح حاسم عميق وحكيم في ءان ، وليس إلى تقوقع عقلي و أثرة و فشل في تسويق الفكرة، لضعف إعلامي أو خلل بنيوي و عملي يلوثها..ومن حول المكسب العظيم إلى تسول و شحاذة و طريق تنازل و مساومة، و رضا بالممكن حسب وجهة نظره هو، و بقدر التضحية الذي يظنه و يتوهمه هو، و بقدر الجبهات التي انفرد بقرار متى يتعارك فيها حسب اختياره هو خلفا لكل وعد، و بقدر تخيله هو و قراءته هو للواقع الذي لا يراه ثورة طائفة جديدة مختلفة، و يفرض قراءته للمستقبل و توقعه و خياراته التي صفع من فشلها مرارا، و تدهور و تنكب، و فات عليه أوان مصالح كثيرة اعترف بها، ثم محا اعتذاره مرارا..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق