"هذي عواطف لا تعارضها يد ** ومجازف من عارض التيارا"
فلئن سخرت من المنافق مرة ** فلقد أسفت على الجبان مرارا"
"عرفوا الصواب اليوم أم جاءوا كما ** ذهبوا بكل سياسة تجارا"
شخصيات بارزة أعرفها تعتمر الأن وأخرى تعتكف..
يا عابد الحرمين..
وما للتروايح في الساحات، جعلت لي الأرض مسجدا يا شيخ أنت والمختبئ جانبك خلف متحدثكما، وباقي مجلسكما المستدفئ بعاره، لم تصل حتى لدرجة العوام النازلين لألف سبب..
"وَيَفخر بِالنِفاق وَلَيسَ يَدري ** بِأَن النار لِلعاصي مآب"....
--------------------------------------------------------------
"تَربَّى في عَرين اللَيث حَتّى ** إِذا ما شَبَّ هابتهُ الذِئاب"
أمة تولد من رحم الأيام بعد تخدر طويل، وتزداد نضجا مع الأحداث،
وتتربى، وتنقى معدنها وفهمها شيئا فشيئا..
أمة تتخلص من مخاوفها المدجنة وحرصها على الحياة الدنيا وقبولها بالذل،
وكانت هناك شخصيات تخشى العصا، وتتحاشى الكلام معي خشية المساءلة، فباتت لا تخشى
القصف، وتخرج كل يوم وهي تعلم أنها قد تعود من الشارع إلى المشرحة ولا تبالي، ولا يهمها سوى
الصمود والكرامة ورفض السجن الكبير والمذلة ثانيا ورفض الانصياع للظلم والقتل،
وهذا يذكرني بأحد مناضلي القرن الماضي حيث حكى في مذكراته 1919منذ فترة أنهم كانوا يشعرون بالعار لو عادوا أحياء من مسيرتهم ضد الانجليز ويغارون من تكريم أصحابهم وجنازاتهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق