عندما يصدر من شخص ما أمر يدل على الاستخفاف والاستهانة والاستهزاء والخوض واللعب, فالأدب والإجلال محسوسان, وليسا بمعايرين, فلا تجد نصا معياريا لكل قول وفعل وموقف, وواضح عند ظهور فقدان التوقير والاحتشام أحيانا غياب واهتزاز وفقدان شرط التعظيم وركن الخضوع والخشوع والاحترام وحقيقة العبودية محبة وطاعة وخوفا وكمال ذل وكمال محبة...وهذا في جناب جلال الله تعالى وكلماته ورسوله صلى الله عليه وسلم, راجع آية النهي عن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كدعاء بعضنا بعضا, والوعيد للمستهزئين..
" قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون.."..
نحن معكم ضد الفلول وانقلابهم, لكن لا شيء اسمه شهداء الديمقراطية.. أحسنوا اختيار النهج يتبين لكم التوصيف الشرعي وتكييف الحالة..ومن ثم يحسن لسانكم وسموا الأمور بأسمائها..
وحتى لو تمادى الأمر واتسع, فسبحانه يعلم وأنتم لا تعلمون.
كل من يريد تملق النظام الدولي وتقديم أوراق اعتماده سابقا وحاليا يخنق الفلسطينين
ويتقرب بمعاناتهم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق