ارتكاب خصمك لأمر خسيس لا يبرر أن ترد بخسة وابتذال ولا بخيانة, وهذا جلي في الشرع والتاريخ على المستوى الفردي والسياسي, فمن تخشى خيانته تنبذ عهده إليه علنا ولا تخنه, ومن ارتكب ما يشين ويعيب لا يرد عليه بالمثل , ولا يعاقب سوى بالمقدر لفعله..ولهذا فكل انحطاط وتعسف في استيفاء أمر لا يبرره لنفسه سوي مخاتل..."فانبذ إليهم على سواء "..هذا هو الأدب الراقي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق