قلت أنه اجتهاد خااااااطئ...من فرعون...المجتهد المطلق..الأصولي المتمكن مالك آلة الاجتهاد
ودمغه بعمامة وذقن وصليب..
يقتل ثم يدين ما تسبب هو فيه! كيف تغسل إذا كان الماء منتنا!
هل ستتبرأ من نفسك وتستمر في مهنة الدعارة!
هل يجزئ البيان..
وهل يكفي الرحيل الصامت دون تبيين وبذل وإصلاح...
وهل ينتن الماء الجاري...
نعم..
إذا جرى خلف الهوى..
..................
أهل الخير يقدم كل منهم نفسه ليفدي أخاه ويقول : اقتلوني أنا، ويضحي سعيدا، هؤلاء يضحون برأسهم وبمعاونيهم كل فترة "باعوا ابن حسون والبوطي وحسني واليوم يبيعون التالي...لا أتحدث عن مصير أحد, لكن نبهني هذا لأنه في الدنيا تحدث عينة من المشهد الأخير، و من ساعة ختام الامتحان, ويوم القيامة يتبرأ الظالمون جميعا من بعضهم ويلعن بعضهم بعضا, ويبرأ منهم إبليس......
يوم القيامة:
"( يكفر بعضكم ببعض ) أي : تتجاحدون ما كان بينكم ، ( ويلعن بعضكم بعضا ) أي : يلعن الأتباع المتبوعين ، والمتبوعون الأتباع ، ( كلما دخلت أمة لعنت أختها ) [ الأعراف : 38 ] ، وقال تعالى : ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) [ الزخرف : 67 ] ، وقال هاهنا ( ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين ) أي : ومصيركم ومرجعكم بعد عرصات القيامة إلى النار ، وما لكم من ناصر ينصركم ، ولا منقذ ينقذكم من عذاب الله . وهذا حال الكافرين ، فأما المؤمنون فبخلاف ذلك
......
للفائدة هذه فقرة قديمة ذكرنا بها نقاش حول قاتل العشرين نفسا :
لطلبة العلم, وأرجو التمعن فيها:...
نتفق أولا على منهج الاستدلال! وهل هو أمر عقدي أم فقهي,
كيف سنفهم ونحدد الصواب وننزله, أم أن دورنا استحسان قول من نثق في وجاهته وفضله وتقليده , ثم ما صورة الواقع, ما هي عقيدة ومنهج وتصور وفهم وممارسات القوم, هل هو مشهد فئات ومؤسسات مؤمنة ارتكبت فعلا واعتراها حائل ما, فلزم النظر فيه كعارض تلبست به, أم أن هناك جملة عقائد ومنطلقات ونواقض وقيم ومقولات وأفعالا ومواقف وووو هرم عليها الكبير وشاب ونشأ عليها الصغير , الاتهام المتبادل بالغلو والتمييع يعتبر مقررا سابقا ينفي البحث ويرهب المخالف, واتباع آراء مجموعة من الشيوخ لتحسم المسائل ينهي الأمر قبل بدايته, ويجعل النقاش مجرد تفتيش عن قولهم في الواقع, لا جدالا بالتي هي أحسن عن حيثيات هذا القول وسبب هذا الفهم للمناط وللعقيدة, ولا أقول الفقه, فليس كل التبرؤ من الأعيان فقها, ولا فقها دقيقا وقضائيا يستلزم الاجتهاد في التنزيل ووو, بل بعضه من مقتضيات ومعنى ولوازم الشهادتين ومن معاني التوحيد, وافتراض أن هذه مؤسسات إسلامية لأجل لافتة أو استصحابا لأصل قديم ثم البحث عن عارض تلبست به المؤسسات كشخصيات اعتبارية, أوتلبس به المنتسبون إليها والمكثرون لسوادها يستلزم البدء به هو قبل البحث في حكم فعلهم وحكم انتمائهم لهذه الصفوف , والدخول في التفرقة بين النوع والتعيين, والإطلاق والتحديد والتقييد يسحب النقاش كأنما ثبت أصل ما بيقين , ثم ارتكب فلان الذي هو على هذا الأصل فعلا ما, واختلف في ثبوته, وفي نسبته أو في تأوله لو كان التأويل يقبل في كل شيء ولو شركا أكبر أو كفرا بواحا مناقضا للفطرة وليس خبريا يحتاج بيانا.. والمخرج أن نضع تصورا وفهما ما هو الإسلام حكما ووصفا ثم حقيقة بين المرء وربه, ثم من هو المسلم بذات الحال, ثم النواقض والتفرقة بين النواقض الكبرى الظاهرة. واستفاضة البيان بها مهما ظن أهلها أنهم يحسنون صنعا وبين الحالات الملتبسة..وسنفهم لماذا لم تثر مسألة المرجئة وغلاة المرجئة والكرامية والفرق بين النوع والعين في عصر أبي بكر الصديق ضد بني حنيفة وأتباع مسيلمة ووو..ولماذا لا يلزم من المفارقة القتال ولا من الشهادة بالإسلام المسالمة.. وما هي رسالتنا للناس بعد هذا..
......
أرى الخيانة في أعينكم والصلف في وجوهكم وموت الضمير على ألسنتكم...وزراء خانوا عهدهم وقسمهم مرتين, ويبررون للأمهات الثكالى قتل أولادهم...لم أدر كيف يكون القتل والكذب بوجه مكشوف كهذا......
لابد من معايير معلنة واضحة للهيكلة والتطهير والتعيينات وللعفو والمصالحة كذلك..تحصين المسار بآلية واضحة بها سلطة شعبية ورقابة تبادلية أهم من إقصاء وتركيب أطراف.......
......
الحالمون يصنعون التاريخ وأوله بصمة وقطرة وكلمة وفكرة
...
كله بينشر على الهواء بدون علم أصحابه ,ميادين , جلسات دستور تهاني, جلسات سد النهضة, ما حدش أحسن من حد, وما فيش حاجة بستخبى في السياسة عموما وفي العصر الحديث خصوصا, والطرف بيلاعب كل الأطراف , وله مشروعان ,يجري منافسة بينهما كأنهما عبدان يتصارعان, ليعين السيد خادمه الأقوى ويصلب المهزوم ...
عمارة ما جابش سيرة الديمقراطية ربنا يهدي النفوس وتنتهي قصة المداهنات والمحللين والمقاربات العقلانية الوسطية وهي لا عقلانية ولا مشروعة ولا مجدية ويختار لها اسما وتوصيفا مناسبا وخارطة محترمة بدل هذا الخطاب المزدوج الذي ينحاز للإسلام وقت الشدة
...
من خصائص هذه الفرق قولهم بأن "الرب هو العبد!" و"أن الله تعالى يحل بذاته العلية في كل مكان
وكل شيء ويتحد بمخلوقاته"- وهناك مراجع تبين ما هي الفرق وأنواع الملل والأهواء والأفكار والنحل، على المسلم مراجعتها في زمن الفتن، وهؤلاء الحلوليون، قوم يسوون بين الخير والشر والحق والباطل، وبين الشيء واللاشيء وعكس الشيء- ولا يتحركون لا ذهنيا ولا بدنيا ونخروا في جسد الأمة طويلا، وأجمعت على التبرؤ منهم ومن سلبيتهم ومن فكرهم،
وهم يسوون بين المسلم واليهودي والنصراني وعابد الوثن في كل شيء، ويعتقدون أن فرعون كموسى عليه السلام ، وأن الله تعالى يحل في مخلوقاته كالاستنساخ الروحي أو العكس، وإلههم هو الوثن وهو الصليب وهو الراهب في الكنيسة وهو في ذات الوقت عندهم هو الله، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، وتسمى مقالاتهم التي أوصلهم لها الشيطان بوحدة الوجود والحلول والاتحاد ولها تفاصيل مخبولة كثيرة ومنهم ابن عربي
وأمريكا تدعم طبع كتبهم التي اندثرت من 700 سنة-
طبقا لدراسات ومشروعات تمويلية كبرى ومن نافخي كيرهم يوسف زيدان،
وهو يقول أن قلبه قابل كل صورة
دير لرهبان
وبيت لأوثان وكعبة طائف،
--من المراجع الفرق بين الفرق- والفصل- والملل والنحل- ومقالات الإسلاميين ومجموع الفتاوى وجامع الرسائل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق