بعد تطورات كثيرة داخلية وخارجية تلت البيان,
وأعتذر لعدم التنسيق,
وبعد تغيرات لها دلالتها خلال ساعات, مثل تعيين عبد المجيد محمود , وحتى لو استقال فالاتجاه بهذا الاختيار معلوم,
ووضع الإشارة إلى الجنزوري,.... هو هو , رغم رفض الشباب له,
وقس عليه هذا التوجه أمثاله, حتى لو لم يعين بذاته,
وتجاهل مطالب محددة, تماما كيوم 11 فبراير,
وتماما كتعيين مرسي ومساره بلا جدول محدد, فالأن كذلك: تصور الهيكلة ومعايير التطهير والقصاص والحقوق المدنية التي قتلتها الاستثناءات دون إشراف مدني على هذه الاستثناءات, وانتهاكات متتالية, ودون آلية رقابة لمتابعة الجدول الزمني والانتهاكات وودون تحديد فريق حكماء وأمناء بشخوص يمثلون الغد,
هل فهمتم ماذا فعلتم وأي خدمة أسديتم ولمن, ومن عليه الدور...
الصورة اختلفت يا شرفاء المعارضين
... .. وكذلك يا مؤيدي مرسي كما رأيتم من عاقبة الانحراف والفشل الإداري والأثرة, لابد أن تغيروا خطابكم جميعا, كلاكما, المعارض المتمرد والمؤيد الرافض الآن, حواركم وكلامكم مع بعضكم,
وتعتذروا يا من أخطأتم في الأول وبعتم الشباب, وتعتذروا يا من أخطأتم في الآخر
"بدل ما يضحك عليكم حد"
أو تضحكوا على أنفسكم وأنتم ترون حصان طروادة "
التاريخ لا يرحم ولا يجامل..
نحن نسير نحو كارثة لو استمر الحال, تتقاسمون تبعتها....
الضمير لا يبرر إزالة الضرر بالخراب...أمام الله تعالى, سنسأل عن النتائج والعواقب التي ظهرت بوادرها وبشائرها ومقدماتها إن لم نوقفها ونتكاتف لذلك..
والحديث هنا في حال طرح فكرة مشاركة وتوافق وتقاسم وتعايش...
ولا عليكم لو اختار غيركم غير هذا وكل حر في خياراته ويتحمل..
إنما إذا اراد الإسلاميون شيئا غير لبنان فيتحتم مصالحتكم, وإذا أردتم شيئا غير باكستان فيتحتم مصالحتهم,
هذا إذا سارت كلمتهم وكلمتكم في اتجاه التحالف,
وإذا رأى فصيل أنه قادر على عرض تصور كامل لإيدولوجية حقيقية شاملة وليس تلونا ولا تجارة ولا مداهنة فسأنحاز إليه دون ظلم لكم..ولا أرى إلا عرض الإسلام بالدستور الإسلامي ومشروعات القوانين التي تخص الثوابت مجرد عرض وتبيين ثم يظهر اختيار كل إنسان ومحل اعتراضه...
وعلي حال هو خير لكم وللإسلاميين"عرفوا الحقيقة وشافوا الدنيا ماشية ازاي"
وأظن أنهم لو لم يختاروا طريقا محددا من بين الطريقين بدل الرقص على السلم, إسلاما خالصا ببيان واضح يرفض النظام السياسي الغربي أو يعلنون أنهم قلة مستضعفة - نوعيا وفكريا لا عدديا- إزاء تحالف حقيقي بضوابط وحقوق أقليات وو.., ولا يتاجرون بالشعار وبالنوايا.. فستؤول الأمور لاستهلاك" خارج الخيارين", ولو باتوا يصرون على ما هم فيه, وظل كل هذا فقط لرمزية شيء وفرد, دون رؤية وخارطة محددة, ومعلنة! وشيء جديد يمارس من الآن بشكل مؤسسي, ويخذلون الناس ككل مرة, فسيظل الأمر دواليك,
وقد وضحت الطريقين في فقرة هامة خلال الأيام الماضية, ولابد أن يعلموا أن تركيزهم فقط على التذييل باسم مرفوض -كشخص وأداء- خطأ واستدرار لعركة أهلية وإحباط مقابل, فليبد موافقة صريحة محددة, ليقبله قطاع ساخط كاحتمال قادم, .كل المقترحات التي قلناها ليتقبله الناس من مساعدين ونوابا ولجنة حكماء وحكومة ائتلافية وتصالح مع من أفاق من الشباب الان, وقد فصلت ذلك من قبل, ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين, والضمانات ليست عيبا, وطريق الإسلام أعلى من بناء على محض تهويم يذوب ويتلاشى ويأكله التأويل, فلابد من رؤية وضوابط للكافة لا النخبة, وتعيين للأشخاص المقصودين دوما وليس تعميما ومبادئ عامة فقط, وحوكمة ووضوحا..والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق