الاثنين، 1 يوليو 2013

الحصاد..التدرج والشريعة..وفوضى الأيام

لا أمانع من أي حل وحتى لو سنعقد محكمة شرعية لمرسي فورا، بشرط القصاص في نفس المحاكمة فورا من مائة شخص يحاكمون أيضا أولهم حمدين والبرادعي وجورج إسحاق ومن ظهروا أمس في الفضائيات يحللون الدم ويبررون الحرق والهدم وهتك الحرمات والتعدي على البيوت والمقرات والمنتقبات والمارة الملتحين والسبعة والتسعين الإعلامي والمؤسسي لهم وكلنا نعرفهم من بين ثمانين مليونا..


 الشرع يحاسب على الغطاء السياسي, وهذا واضح في رواية نجاعة واليشكري, فمن لم يتكلم بوضوح ويقف موقفا صارما فهو شريك , وفي معاملة الردء الساكت الساكن الممالئ والمتواجد معاملة الفاعل المباشر , وعموما لا أعفي أحدا من كل من في السلطة جميعا من المسؤولية الأخلاقية والأدبية


اختزلوا الشرعية في أمل ألا يطاح بعاجز من فوق مقعده, ويتم استكمال المؤسسات برئيس وزراء هو المتحكم, وبهذا يشعرون بالطمأنينة ويبتلعون هدم كل الخطوات السابقة من جديد, واختزلوا الإسلام في الشريعة والشريعة في المبادئ وانتهت بالمصالح لا المبادئ..

 وهذا أوان حري بهم فيه المراجعة بدل التمادي في ردود أفعال قبل تغيير آلية اتخاذ القرار والرؤية, وليته يكون مراجعة للصورة المقدمة عن الإسلام


فتيا العار والنار قلت فيها لمن جمع العار والنار معا وضم إليهما والعياذ بالله ضلالات مبنية على أصول خاطئة دوما حذرنا منها:

أعوذ بالله أي فهم هذا وأي قياس هذا وأي دين يعلمونه للناس وأي تصور للواقع..
- ولماذا لم يتنازل الصديق رضي الله عنه لمسيلمة الكذاب بالمرة! بفرض يعني أن مرسي يطبق الشريعة! وأنا أعلم أن مرسي لا يطبق شيئا ، لكن أتماشى مع القياس الفظيع-

وأي تشابه بين عار هتك ستر المنتقبات ونتف اللحي وعار التنازل من صحابي لصحابي! العار الحالي هتك أعراض
كحالة بني قينقاع حين كشف ستر الصحابية، تقوم فيه الكتائب ليس لنصرة مرسي لكن لمنع التعدي
والتعرض ومس أي شعرة ..

والعيب على من لم يرفعوا راية الشريعة حقا ودستورا شرعيا وتوحيدا خالصا، ليكون الأمر جليا ويحيى من حي عن بينة، أو حتى يبينوا للشيح أن الخروج لضمان الحد الأدنى
من الحقوق الفطرية! للأقليات ، وليس للكرسي ويكفوا عن الصيغة المركزة حول شخص الفرد وأنه هو فلان الباقي ! وهذا يضر بالإسلام....
وجهة نظر..
لأن الأمور تتمادي بأصحابها..

لست مع خطاب الإخوان والمنصة كلها الأن بطريقة التجييش ضد البيان وفقط،
ولا مع بقاء د. البلتاجي وو متصدرين ثانيا مع تقديري ،

ولا مع ترك التركيز على الخصومة مع الإعلام وبقية المحركين الحقيقيين والفساد والمكبلات للتغيير والتطهير والهيكلة.. ،

وينبعي عدم التركيز على الجيش وتهديد السيسي كما تقولون..

 ولا مع اختزال الموضوع في شخص الدكتور مرسي وبقائه وشرعيته،

ونرفض  نغمة الحرب للحفاظ على المكتسبات الديمقراطية كما يقولون- والتي هي استكمال مدة الرئاسة، وشورى مكبل لا يقوى على تطهير القضاء ولا أي شيء جاد وحازم، ودستور أبديتم استعدادا أصلا لتغييره بألف طريقة ولا هو شرعي ولا معجزة ودور المجلس القومي فيه معلوم ..-


 لست مع الكلام عن الحفاظ على الاستقرار والمدنية والحرية دون عرض كل الحلول والترضيات بدون حوار وقبل الحوار،


ولا مع تسميته حربا لنصرة الشريعة والإسلام كما يقولون، ولا أؤيد أي دعوة للدماء بهذا الشكل، لابد من تكييف شرعي صحيح، أو البعد عن استخدام المصطلحات الشرعية كفزاعة أو للتحفيز،


ولابد من حوار فوري وتواصل موسع  واتصالات وتفويض كامل لأشخاص جدد! للتواصل والتحالف والتنسيق..

لأن هناك أزمة موسعة وكبيرة وكاملة وليست الأزمة في رغبة قطاعات في انتخابات مبكرة أو فقدان الثقة في القيادة فقط أو عدم رؤيتهم لمبشرات شرعية أو اقتصادية أو أو ..بل هناك انقسام في كل شيء تقريبا، وهناك دماء تراق بسبب وبدون سبب بالمال السياسي القذر،
وبعضها بيد فلول وبعضها بيد شباب متحمس وأهالي عشوائيات..


ولا مؤسسات تتطوع لحقنها،
وهذا معناه أرضية للمعركة تختلف حتى عن الجزائر! فجزء من الشعب يرى العبودية والبيادة والقبضة الحديدة وسيشجع الطرف الآخر عند أي صدام،
ولابد قبل التحيز والتميز والأحلام بأن تكون كما تقولون ليبيا وسورية وو من:

**  وضع رؤية بمحدداتها لتعلن للرأي العام وأشخاصا وفريق عمل ومعه ورقة عمل ونقاطا وجدولا يعرض على الشعب، وتصور للحل يضمن ترضية الجزء الغاضب ويضمن عدم عودة الجيش ولا الفلول ..ولابد أن يدركوا أن الجيش والفلول ومتعصبي النصارى ليسوا كل المشهد.. وهذا لا ينفي توضيح الصورة..ولا شيء اسمه وزارة تنزل بيانا مشتركا..


في جزيرة عريقة، كان هناك فريقان،
شهداء شرعية الجيش!..
وشهداء شرعية الفلول...!
تحت المظلة الأمريكية التي تقول اللي يغلب سينال شرف اعترافي وركوبي له! ..

وقيل لهم ارفعوا الرايات، وانزعوا الأغطية والأقنعة،
قولوا نحن نسعى لحق أقلية ،
لصيانة الأعراض والممتلكات والاستقرار ومنع مزيد من الفساد فقط..
قولوا نحن نسعى للفتات،
لا تقولوا هذا هو الإسلام،
تبرؤوا من الصفقات التي أبرمت على وفزاعة الشريعة
والثورةالإسلامية، عيب..
ولا تقولوا هذا هو المراد، والباقي فقه متقلب متلون ـ
أو إن أبيتم فقولوا هذا هو الإسلام وارفعوا إذا القرآن الكريم كفيصل ومرجعية وحكم فوق دستوري،

وأنكم ستلغون كل ما يخالفه من دساتير وقوانين ومحاكم وإعلام وتعليم وهوية دولة وأوضاع تعبدية،

وعينوا مجلسا خالصا للقضاء والفيادة والإدراةـ، لا يفرض عليكم فيه أحد ،وموتوا في سبيله..أي حاجة..

وأعلنوا أنكم ستتدرجون في التطبيق لكن هذه هي رايتكم..وانظروا من معكم، فإن لم تجدوا الجماهير،

فقولوا نريد إذا حقنا في الحياة الكريمة والمشاركة في نظامكم الجهول الباطل الشركي كأقلية.
---


نفس المعنى أمس: ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض " يعني ليس

أعطوني أصواتكم بل أنتم من سيعرف الإيمان ويحققه مع التقوى، ونصف الإيمان قد يكون صبرا على البلاء واجتيازا للامتحانات وتمحيصا وفرزا..فهذا فالغوغاء لو لم تعرف ولم تملك السيطرة عليها ولا إطعامها ولا حمايتها من غسيل المخ فماذا تنتظر---د. إسلام المازني حفظك الله ورضي عنك, لا أعني التدرج بمفهوم الإخوان والمدرسة العقلانية, وحين تهدأ الأحوال إن شاء الله نستخرج بحثا, وقد كتبت كثيرا ردا على غلاة دعاة التدرج المعاصرين, المتدرجين في كل شيء, وأهل التدرج بدون ضوابط, لكن هناك مرحلية في تطبيق أمور يحددها الفقيه والأصولي, وهي بسبب العجز أحيانا وبسبب المفاسد الشرعية أحيانا وتعارض الواجبات أحيانا, وهذا ما نعنيه به ونشرحه مرارا في رسائلنا ليطمئن الناس أننا لن نكون كالفقيه الذي لا يعرف مقام ومناط إعمال النص , وهو يتدرج حسب المكنة والقدرة والكفاية وضوابط متعددة بينها العلماء ولم يسموها لكن هذه محصلتها ..
---


بالمناسبةـ لأننا جميعا في حالة سخونة وسيولة، والأسئلة تأتي من كل مكان، والإجابات تلقى بدون بينات، ومع -زيادة-فوضى الكلام.. :

مفهوم الدعوة الإٍسلامية، لابد من صيانته وتحريره..

لن أقول مفهوم الإسلام طبعا فهذا واجب دائم..

ومفهوم الديمقراطية،-المصرية والشرعية والمطلقة الغربية وو-- آن الأوان أن تراجعوا أنفسكم بشأنه!

قبل موت المزيد من الشباب..

وجدوى الممارسة السياسية في ظل النظام العاملي والمحاكم كتركيا وباكستان وو
والتصنيفات حول الديمقراطية-

والشيخ الدكتور الكريم الذي أراد أن يبرئ نفسه من تهمة الحدة والشدة، ونظرا لكونه لا يستطيع أن يقول فلان معذور بجهله كما قال غيره عن فلان هذا ، لأنه هو - الشيخ نفسه - صرح طول عمره أنه لا يعذر بالجهل في الأصل لأن الاعتقاد مبني على المعرفة ثم اليقين والعمل بالجوارح والنطق فكيف يعتقد الإنسان شيئا يجهله! يجهل أًصله لا تفاصيله! - وبهذا فقد ذهب الشيخ -ليخرج نفسه من المأزق الذي توهمه- إلى الفعل الذي عاش خمسين سنة يقول أنه من الأصل، وقال هذا ليس شركا أكبر بل بدعة في أصل كلي! يا سلام..



--

نحن نرى خسة وتوحش شرائح من المعارضة الموتورة ووراثة الفلول للنتيجة على جبل جماجم لو تحقق مرادهم، ولكن ما هي فلسفة الرئيس في هذا الأداء، ولماذا لا توجه له مبادرة علنية من مؤيديه أصلا لينفذها، بدون حوار ولا جلوس مع أحد، هناك تصرفات لو حدثت وكلمات لو قيلت وشخصيات لو ظهرت ستخفف من الاحتقان ، وشخصيات أخرى لو توارت عن المشهد، وليست كلها تنازلات مسبقة، بل هي حق عليه وواجب متأخر...
---
بعد قتلى االيوم
ولماذا لا يلام الجيش؟ هو قال أحمي مصر كلها في عشرين دقيقة ومكتب المقطم أمامه ومعلوم من أمس أنه سيحرق ، ولم ينقذ حتى المستغيثين داخله وهم يموتون ويتصلون به، ولا صور القتلة ونشر صورهم في التلفاز معلنا أنهم مطلوبون هاربون، ولا قبض عليهم ولا صوب لحاملي السلاح ولو حتى لأقدامهم، فأين قناصته وطائراته ودباباته ومدرعاته وقواته الخاصة، ولماذا لا يضعه مرسي أمام الشعب بمسؤوليته التاريخية ويقول هو مليون جندي ومكلف بحماية كل فرد وكل نفس منفوسة وبهذا يصبح السيسي أمام مسؤولية أدبية أو يطالب بلجان شعبية وحملة تطوع شعبي ودفاع مدني واستدعاء الاحتياط-لحفظ الأرواح وليس لنصرة الجماعة أو غيرها-لكن لمنع الدم والهدم-وهذا واجب المؤسسات القوية في الدنيا-وعدم إحراج الرئيس لها-لو كانت مخطئة!- وحرق الورق يحرق البلد من الداخل، ويسبب رواسب كارثية حتى لو حلت المشكلة فالنفوس تأذت. وهم يراهنون على أن الناس تنسى وستنسى


 وما هي فلسفة الرئيس في هذا الأداء، وهو يقول القضاء لا يحتاج هيكلة ولا تطهيرا والداخلية لا تنام ووو ويقدم وعودا لا يفي بها -مكتب الإرشاد يرفض التنحي والاستقالة الجماعية وتفويض الشباب والاعتذار التاريخي- وهم من شتم الشباب عندما اعتصموا مطالبين بتطهير القضاء والداخلية وتركوهم ليموتوا ذبحا ، لماذا لا يقدم الرئيس رقبته كبطل بدل أن يساق بحبل، أو يقدم نفس التنازلات لاحقا خلال يومين مصحوبة بلعنات وشقاق ورواسب وبرود -وهم يصورون للناس الإسلام أنه هو الصلاة وقيام الليل وحفظ القرآن فقط إضافة للشرعية الديمقراطية والإدارة الفاشلة -one package- مشهد الشاب وهو ينخس بالمطاوي ويقتل عاريا، في رقبة من؟ وفي سبيل ماذا؟ أحيي من يتقدم في سبيل الله ويرفع راية واضحة للعالم ثم يموت وساعتها لا يهم حجم التضحيات..أما الأن فيموت الشباب في سبيل البرلمان ثم يحل وفي سبيل الدستور ثم يعدل وفي سبيل الرئاسة ثم تقصقص وفي سبيل العلمانية المهذبة

الجزئية التي تستحيي من ذكر كلمة الشريعة





 هم يعتبرون من يهزهم هزا مخطئا ونحن لا نريدهم أن ينخذلو أو يتألموا , لكن الإفاقة مع الألم خير من حالة الإنكار والندم, وبالطبع قد يكون لديهم ورقة أخيرة لكنها غير شرعية, وكما ترى قد تكون غير مفعمة ولا حيوية, لكنها حل من وجهة نظرهم بدل التفاني, ويبقى الإسلام ضحية اختزاله في رؤية وشخص واستعماله كفزاعة وورقة ضغط والتضحية بحقيقته, ويبقى احتقان شباب متألق أتمنى أن يزول ويكون له نصيب من الحل, وأما السيناريو الأسوأ فلا داعي للحديث عنه, وقد عملت حظرا لأحد المحترمين مؤخرا منذ أيام بسبب استخفافه بما نقول واعتقاده أن مكتب الجماعة يفهم كل شيء ويستحيل كوننا نستدرك عليه, ولعله يرى الأحداث الآن ويدرك, وتعلم أنك أنت وغيرك والفقير كتبنا عشرات المقترحات, وانتشر غيرها من العقلاء, وتم تجاهلها من الكبار والصغار, وكل نصيحة دينية أو دنيوية يفعلون عكسها, وكلما قيل لهم لا ترحلوا الأزمة لأنها قادمة بشكل أكبر بعد شهور لم يستمعوا, وهناك بورصة للحلول فما كان صالحا أمس كاللقاء الشبابي بعد منتصف الليل اليوم سيكون اوانه قد فات, ولا فائدة منه ولا أثر, والحلول المنفردة كتقدم تيار سيفوت أوانها غدا لتصبح بحاجة لأسابيع بعد أن كان ممكنا تغيير الخريطة.



هذا ليس تأنيبا, بل واجب الوقت بدل المسكنات التي نراها, هناك شيء اسمه الأخذ بالأسباب.., وهذه فرصة عظيمة لتعلم الفرق بين التواكل والدروشة والتلون والثقة المطلقة في دائرة ضيقة, وبين الإتقان والمحاسبة والشورى, الأوان لم يفت, والشباب هم من بيدهم المبادرة..من الإخوان وغيرهم ومن التحرير, بدل أن يرثها لصوصها وقتلتها.
وإلا د. إسلام المازني إذا فالوريث هو مؤسسات القوة والفلول, لكن هناك من ينشقون عن الجماعة ,وإن كانوا قلة, وبعضهم كان يقدر على الحديث وتكوين كتلة داخلية جديدة, بدل تركها وحده, لو لم يقدر على تغيير اللائحة الداخلية والمكتب,بمسوغات شرعية كذلك, وأرى شبابا مصريا إسلاميا كثيرا يقدر, لكنه أصلا غير متحزب! ولا كتلة خلفه منهم, وهناك في الوسط والليبراليين بعض من يقدر, يعني لا معنى لليأس, وإلا فلا نغضب, فالسقوط ليس فيزيائيا, حتى لو كان الرئيس- عافاه الله- في العناية المركزة, ولم نصل لمرحلة الاضطرار, فالسيسي هو من يصفر للنتيجة, ما لم يظهر مناد جديد خارج الأحزاب يقول هلموا لوثيقة وخارطة ويحدث استمالة واستجابة نوعية..وما لم تحدث تسوية كالتي حكينا عنها منذ يومين, والشاهد أن ما يحدث يستلزم مساءلة الإخوان والجيش للنظر, إعمالا للشفافية قبل لوم أمثال البرادعي ومتطرفي الكنيسة ووو..



---

المشهد بات يذكرني ببروفة الهتاف لجمال مبارك التي كان اسمها الأزمة مع الجزائر, والتي حشدت فيها الطاقات النائمة المدخرة لكل الأجهزة والتابعين لها ومن تحرمهم, أضف له تحالف الكنيسة واليسار وخطايا القيادة السياسية الفادحة التي أضافت إليه عددا الثوار وعددا من الجماهير التي عانت وتمويلا إقليميا ضخما..ولابد من الانتصاح لما بحت به الأصوات, ولابد كذلك من تحديد هوية, وعدم اعتبار الخيانة اجتهادا من الطرفين..نحن في عصر موضات وصرعات وأمزجة وتقلبات وملل ونتاج تشوه ثقافي لفترة رهيبة, ويمكن أن ينقلب المشهد لعكسه وأن يتلاشى , ونعلومومعلوم أن هناك عروضا على الطاولة للحفاظ على التوازن, لكن الاستمرار سيجر إشكالات كثيرة, يحل التحسن أثرها ولا يغير حالة الشقاق والرواسب بين الشرفاء.


عسى أن تظهر مبادرة تنهي المهزلة وتفرق بين مرتضى وشوبير ودلال وبين القوى الشعبية السلمية الغاضبة
قلت لأحد الشرفاء راغبي النزول للتحرير : ازاي نجرد الفعل من ظروف تحف به, الوقت والمعطيات تصب في صالح صفوت الشريف, ممكن ننزل أي يوم تاني وأي مكان تاني, وإن كنت شايف أن مرسي لازم يتنازل اليوم ويعتدل اليوم, بدون حتى جلسات حوار, ولازم يغير خطاب المؤيدين في رابعة ليجمع تحالفا ويحتضن المستقلين ويعتذر لا ليرسخ أنه كخالد بن الوليد رضي الله عنه, ولا أعني التنازل للعلمانيين والمؤسسات مثل كل مرة بل للشباب كله ويغير الشخصيات المرفوضة كلها ليتغير الأداء, ولا يتحدث عن تبني مشروع وطني أو إسلامي إلا بمسودة تطبيق شاملة وحقيقية وهذه فرصة للم الشمل رغم التوتر.

--
 أتفق مع وجوب الحشد لعدم الرجوع للوراء وعودة الجيش -للصورة- وهذا ما قلته، الخلاف هو مع عنوان الحشد، والإسلام بريء من الخلط في مفاهيم الناس وفتنتهم عن الدين بأن يقال هذا هو الولي الشرعي، وتنفيرهم بأن يقدم لهم نموذج ملتبس، والإسلام لم يحكم أصلا ليفشل، والتوحيد بمرجعية القرآن لا تسمح به الديمقراطية ولا الدستور الحالي إلا بموافقة البشر العبيد في الدستوريةـ كما هو واضح، لا في أصغر شيء ولا في أكبر شيء كمواد فوق دستورية ، وبريء من استعمال لفظ عظيم مثل الثورة الإسلامية كفزاعة وترهيب أو بعبع للتخويف، ومن اعتبار شخصية اعتبارية ما قدس الأقداس، وتقديمها للناس أنها هي ضمانة الشريعة أو دونها الملايين كأنها النبوة، وأصلا هم كتبة الدستور! وهم أغلبية المجلس التشريعي ورأس السلطة التنفيذية! فهم لم يقدموا للشريعة باعترافهم فكيف يموت الشباب دفاعا عن بقاء وضع كهذا، إما أن تعلن راية صحيحة صريحة جديدة وتعرض أو يحدث ن تكييف شرعي للصدام بأنه تحالف من أجل حقوق هي كذا وكذا ولا تستدعى الشريعة ووو، ولا يختزل الحشد في استكمال المدة والشرعية، فهناك كوارث وانقسام يحتاج علاجا وحشدا لا يستقطب..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق