أرجو أن تضم كل كلامي السابق لتتضح وجهة نظري, لا زال الخطاب المزدوج والمتنوع على المنصة يحجب كثيرين يعرفونهم جيدا من تيارات ومستقلين ورموزا كبيرة وشبابية وعوام التيارات والمستقلين الذين وقف بعضهم حاليا صامتا او أيد ووضع مسافة بينه وبينهم, وبعضهم كان مع تمرد او في المنتصف سابقا لكن تكشفت الأمور له, وهذا ليس عذرا , لكن هناك واجبا يحتم تبني خارطة شاملة في رابعة وليس فقط ترديد كلمة مرسي ثم نتفاوض, وعرض ألف بديل, بل هناك تيارات تقليدية قديمة ناصرية غير متطرفة وغيرها تشكل تنوعا يعطي زخما لكنها رغم كونها تستشعر وجوب النزول إلا انهم يعينون عليها الشيطان, تماما مثل عدم حسم أي وعد قبل انتخابات الإعادة , وفي المجمل لا راية محددة ليقصوا أحدا فهم يرفعون الديمقراطية بالإنجليزية لاستدرار الاعتراف ففيم الوقوف مع انعدام التميز العقدي والشرعي والمنهجي, هي ليست ثورة إسلامية رغم كون الحرب متنوعة فهي في قسم واضح ضد الهوية وقسم ضد التحرر من التبعية وضد الحد الأدنى من الحرية والتكافؤ والعدالة وضد الشباب وضد الثورة السابقة والدولة الحديثة.. فيكتفى بتوضيح أنه تحالف واسع ويرفع ميثاق وجدول زمني وضوابط مطمئنة وبدون ذلك تنحصر المسألة في عودة مرسي ثم نتفاهم وهو ما يقلق كثيرين حتى في المؤسسات لانعدام المصداقية نتيجة تجارب سابقة, عجزا أو أيا كان بحسن أو بسوء نية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق