الثلاثاء، 16 يوليو 2013

البلطجة السياسية والشوارعية

متى تنتهي هذه الظاهرة بعيدا عن الخلافات..
لابد من حل عاجل وحل آجل لظاهرة البلطجة التي تحظى بسجل وأرشيف رسمي. .
ولماذا لم تسر أمامهم وخلفهم مدرعات لحمايتهم كما فعلتم يوم 30 ..لقد حوصر النائب العام والقصر ووو ولم يحدث مشهد كهذا من الداخلية والجيش. .وهذا يزيد الاحتقان والاستقطاب ويشعر بالنوايا المبيتة..والمقدمات تشير للنتائج,

بل والبلطجة السياسية.... لهذا يتعاطف الشعب الذي رأى عودة الظلم والخشونة في التفتيش والإتاوات والكبت والتطبيل وووو , ودولة تسليط الشعب ليبلغ عن بعضه  كبورقيبة وناصر والأسد, وهذا هو فكر هيكل الفاشي حين ألغى الأحزاب في عهد ناصر ..

وما معنى عدم وجود خطاب تصالحي وإجراءات متوازية معه وليس هذا الصمم المتبادل..

هل هناك غرور ورغبة في كسر إرادة طرف..هذا سيسبب خسائر للكافة وعادة لا يتراجع أصحاب القضية, ولا من كسر حاجز خوفهم من الشعب والجيل الذي غسلته الثورة وصقلته, ولا يتراجع من يشعرون بأن التراجع فيه موت بمهانة وحتف بمذلة..فأي سيناريو أهون لدى الجميع من هذه المحاصصة الجديدة والتي أنجبت مغالاة في الطرف الآخر وبلطجة..ولا تعي العقلية الكئيبة أن الناس استرخصت حياتها لأجل كرامتها وحريتها..ولم تعد تهتم بالبطش بل تحتقر شرفها ونفسها لو خضعت له
وترددت.. متى تنتهي هذه الظاهرة بعيدا عن الخلافات..  .هل هناك غرور ورغبة في كسر إرادة طرف..هذا سيسبب خسائر للكافة ولن يتراجع أصحاب القضية ولا من كسر حاجز خوفهم , ولا من يشعرون بأن التراجع فيه حتف بمذلة..فأي سيناريو أهون لدى الجميع من هذه المحاصصة الجديدة  والتي أنجبت مغالاة في الطرف الآخر, فهو يقدر ويختار الشخصيات من الرئيس فالنائب فنازلا,  وإدارة الحدث الجديد تجاهلت التعامل مع ما ظهر وتكشف من صناعة  المؤامرات والإفشال  - بفرض انعدام صلتها به- وقررت أنها ستنجب بتقديرها قانون انتخابات وإشرافا وإجراءات ودستورا.. وحكومة ورئيسا ..ثم تقول اجلسوا معي..
كمن أراد علاج شلل الوجه فزود الكهرباء فاعوج للناحية الأخرى,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق