السبت، 6 يوليو 2013

وثيقة للحل في مصر

رأيي لحقن الدماء ونزيف المقدرات وتقليل الاحتقان, ووقف حالة الإنكار لدى الطرفين, ووقف تخطئة كل طرف لغيره وتجاهله لأخطاء نفسه, وتزييفه للصورة والاكتفاء بإقناع نفسه أن فهمه للواقع صحيح,
نكتب وثيقة عادلة عاجلة جديدة, ومختصرة لكنها مفصلة بنقاط الحرية والهدوء, لوقف الاستهداف والشحن المتبادل,  ولرسم لوحة للمخرج, متتابعة الخطوات بوضوح, تنصف وتضمن الحقوق والكرامة للكافة وتعبر بنا الأزمة, وهناك عقلاء كثيرون يصلحون لرفع الصوت بها,, ونرفعها ونعممها ونعلنها ونوجهها لذواتنا وإخوتنا في هذا البلد من المعارضة كلها , وكذلك  نوجهها لتواضروس والطيب والجيش ووو..ولو وافقوا وعدلوا وتوافقنا فنعما بها, ولو رفضوها وطلبوا تسويفا وتهميشا ومماطلة وتنازلا عن أي حيثيات من المستحقات الأساسية المصيرية الفطرية لكل مخلوق ولكل كيان واستمر التشويه والصمم والعناد المتبادل , فلا تنازل وبطن الارض خير من ظهرها , واول شيء أنه  لا مفاوضات في أقبية مغلقة, لا شيء اسمه عودة مرسي ثم التفاوض, بل تعرض الرؤية كاملة وتصورك لإنهاء الانقسام وللمسار القادم موثقا كلامك واعتذارا متبادلا من الطرفين وعفوا متبادلا, وإخراج مؤسسات القوة التي تقتل أثناء الصلاة من المعادلة, فطمأنتهم بخصوص الملاحقة فقط لا الهيكلة ولا التطهير, وتوضيح أنه تقاعد وتغيير مواقع وليس انتقاما ولا محاكمة, بل عفو وصفحة جديدة , وطمأنة النصارى وكل التيارات تحتلف عن طمأنة الفلول, فالخط الأحمر هو عدم تدوير الدولة القديمة كما هو جار, وعدم ترك الإعلام المحرض من الطرفين دون لجنة مدنية قوية لعلاجه, وعدم ترك آلة البطش الرسمية والبلطجية! دون آلية رقابة جديدة كليا وفاعلة وتنفيذية بكوادر نراها,  لا تظهر بمزاجها, ولا إعلام يصور بمزاجه, ولا إجراءات استثنائية منفردة , ولا مانع من الاستفتاء والكلام في الدستور وكل شيء, ودون ذلك الخط تهون التضحيات ويهون طول الأوقات, لأن التكريه والتبغيض والتنفير والتحريض على كل سمت إسلامي كأنه مدان مهدر الدم والعرض في المحور ودريم وووالجرائد الوقحة بطريقة نمطية ستريوتايب -حتى ضد النساء العفيفات رغم كونهم لم تتهمن بالبلطجة يعني- سيؤدي لمفاسد أكبر من الموت, والبلد كانت في عافية من الدم ومن قلة الأدب ومن عودة الروح للنظام القديم, ولو استمر الاذى كما جرى بالبوسنة واضطر المتحمسون من الطرفين للاقتتال بكل أسف ودخل الجيش الشرطة والبلطجية والشباب المحتقن والفقراء المضللون على الخط كظاهرة, ورفعت رايات سود بالقاهرة بسبب الأذى فلن تنزل إلا مخضبة قانية بكل أسف, فالقاهرة ليست سيناء, وسيخسر الكل, ولن تكون للتهويش والتلويح ولا نريد دوامة انتقام ولا فوضى لا من هنا ولا من محبطين هناك..نريد ورقة عمل وعريضة مطالب نهائية ممكنة التطبيق ومن أول شباب الثورة لعواجيز الحركة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق