الاثنين، 8 يوليو 2013

بكل هدوء

بكل هدوء لأن الحدث إما لكسر الإرادة
أو للاستفزاز لو لم يكن صراعا داخليا ..

يا فريق صدقي يا شيخ ياسر يا دكتور أبو الفتوح، يا بقية من يتعاملون كأنما مع فيضانات البرازيل..

القتل من أكبر الحرمات وأبشعها...

وقتل المتعبد مسلما أو غير مسلم في صومعته كذلك..

 فلا يستغرب البهتان والافتراء والتلفيق ممن فعله...

المكان به دوائر متعددة من الأفراد الرسميين
 "خارج -ووسط الناس بملابس مدنية- ثم قبل الأسوار، وبه مئات الكاميرات التلسكوبية - ومتابعون لها من الداخل، ووظيفة هذا الجيش كله منع هذا الدم، أيا كان المطلق وملبسه وأيا كان المستهدف.."  وعدم منعه بالطرق المتعارف عليها عرفا عالميا..والبدء بالتوثيق والأقدام ووو.. والتسجيل والعلنية  والسماح بالتغطية الإعلامية العالمية - التي تواطأت مع نتنياهو كمقامرة أخيرة -هو محض جناية كل واقف من الجيش، وكل قائد فيه يجلس على كرسيه الأن، فضلا عن الداخلية كلها ، أيا كان الجناح والفرع الذي فعلها في الدولة الرسمية وهو ليس من خارجها، والذين يعتمون عليه، ولو كان كان قرارا جماعيا لا يهم..
أنت لديك نصف مليون مسلح في الداخلية ونصف مليون
في الدفاع، ولم تحط هؤلاء بسياج ونظام  كما وقفت بمدرعاتك بين مؤيديك، والأن منعت الإعلام العالمي والإعلام المحلي والإقليمي والمنظمات المدنية من التغطية الفورية الحية ومن الإشراف وهتكت ستر الإعلام كله إلا من يطبل لك من كهنة مبارك وماسحي أحذيته كلهم كما هم ، وطلبنا الحل الوسط والتصالح وبهذا فستمزق بدن الرضيع بين الأمهات ولن يبقى سوى الثكالي بربطة الجبين ورغبة الانتقام، وأدرك نفسك  .. بكل هدوء أمامك فرصة قبل أن ندخل في دوامة دم ونار، لن يستطيع أحد السيطرة على الشباب الغاضب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق