الاثنين، 22 يوليو 2013


شتان بين دركات الضلال, فليسوا سواء.., ولا يعني أن فرعون عدوك أنك نبي ..صلوات الله وسلامه عليهم, فقد يتعادى الظالمون, وكان السامري من الفارين! 
فعليك النظر في صراط النبيين صلوات الله وسلامه عليهم, والاهتداء والاقتداء , لتكون من الفائزين...

والملاحظ أن جل المفترين في بقاع ما لهم نفس غباء وعناد وكبر فرعون, وعدم اكتفائه بشيء, بل طمع وجشع وتوحش وافتراء وتمادي في الغي، لم يصبروا ولم يتأنوا ولم يتحفظوا, بل بكل الصلف والكبر يصرحون ويستدعون كل ذميم, وينبحون بكل مكنون في الصدور, ويتبجحون, ويعلنون التحدي والشر والأشر والبطر, ويركبون نفس الوجوه القبيحة ولا يتمهلون بل يركبهم شره ونهم وفساد وهم أولياء بعض كما قال سبحانه..فيسحبون كل شريك للواجهة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق