انحياز الجيش للمعارضة قلب الكفة عليه وعليها أخلاقيا..
فبدل أن يستفتي الجيش على عزل مرسي أو حتى يعزله ويقيم انتخابات خلال ثلاثة أسابيع - ألغى الدستور وحل الشورى وعزل الحكومة ووقف مع عبد المجيد محمود!!!! الذي أجل استقالته الأن لحين استقرار الأوضاع! ومع كل رجاله ومع الداخلية والدفاع في صف جزء من الانقسام لحمايته وضد جزء آخر لحماية البلطجية الذين يذبحونه بالسيوف والمطاوي -
والصلح يكون بأن تجبر كل طرف على التنازل،
ولا تخرج عن المسار المدني،
أما استحواذ المعارضة على البرلمان
و رفضها الحكومة التوافقية التي اقترحها مرسي قبل أن يعلن عنها
و رفضها الاستفتاء الشعبي حاليا
ورفضها البرلمان العاجل ولو تحت انتخابات بإشراف دولي أممي الذي كان سيسقط مرسي ويعدل الدستور ويقيل الحكومة دستوريا يدل على حجم المصيبة
والأنكى هو تصدر رموز النظام القديم وإعلامه بكل قوتهم ورجال أعماله والحاقدون كافة،
وليس فقط تصدر بعض المعارضة العلمانية بفرض الحرية والحقوق والكرامة الليبرالية المعتدلة التي تعود للمدنية بالسلطة والرأي وصيانة الحق والنفس وسيادة الإعلام الحر! المباشر العلني ..وو
ولا حتى اليسار المعتدل الذي يعود للشارع ببعض المال وو
بل تصدر المتطرفون العلمانيون الملاحدة والماركسيين الخلص بمذيعين فلول ومرتزقة لإقصاء وتشويه وتخوين وشيطنة التيار الإسلامي كله
ثم يحلمن وينظرون لعودة القبضة الناصرية الهيكلية الفاشية الفاشلة المهزومة الديكتاتورية طوال عمرها
التي لم تسمح بحزب ولا بمعارض ولا برأي آخر ولا بكرامة ولا بحرية ووضعت الجميع في السجن...
وجهلوا أن الزمن تغير
والمعادلة لن تستغرق سوى ساعات في العصر الرقمي وجو الوعي واختفاء الخوف والجبن وستدور عليهم الدائرة إن شاء الله حسب المعطيات
وبالمثل فعلى الإخوان عرض خارطة كاملة بالتنازلات والتهدئة والصلح وليس فقط عودة مرسي ثم نتكلم
وقد بينت رأيي فيها في فقرة سابقة-
وفي جميع الأحوال فالانحياز هو ضد القتلة والسفاحين والمجرمين
هو للحد الأدنى من الكرامة والحرية والإنسانية والمدنية
ضد الانقلاب ومع الملايين التي لا هي إخوان ولا إسلاميين وفهمت اللعبة التي في رابعة والنهضة وفي كل بقعة
وضد عودة رجال مبارك للواجهة وأمن الدولة والحكومة البوليسية والقمع والتعتيم الإعلامي ومنع المؤسسات الحقوقية والإعلامية
وضد استغلال سخط الشباب الثوري المتمرد في التنكيل بمعارضيهم للانتقام من الأذى دون مراعاة حريق البيت كله، والدار التي تؤيينا والضرر الذي سيرتد علينا جميعا...
ثم هم أصلا ينتوون تصفية هؤلاء الشباب لاحقا كما فعل ناصر بحلفائه جميعا ..استعان ببعضهم على بعض ثم أطاح بالكل لاحقا..
لا عودة إلى الوراء اقتلونا واذبحونا واحرقونا واقتنصونا وتتبعونا واهدموا خيامنا وبيوتنا وروعوا الآمنين كيف شئتم ... لا نخاف الموت ولا السجن ولا العذاب ولا يرهبنا شيء إلا وعد الله تعالى ..وقد جربنا المعتقلات والأذى والتشريح والتجريح والتخريب والحرب في المسكن والمطعم والمشرب والتعرض للموت ألف مرة وأزهقت أنفس وليست هي بأقل منا ولا نحن بأعز منها...انتهى..
--
ليست تنازلات بل واجبات مستحقة ومتأخرة على مرسي وعلى الإخوان حاليا- وكانت واجبة من قبل- التخلي عن قنديل وتحديد أسماء تهدئ البلد والتخلي عن التعنت في قانون الانتخابات حتى لو جعلته الدستوريا ديناصوريا أو العكس- فهم من جلبها وتسبب في بقائها ورفضوا نصحية د جابر نصار بحلها في الدستور- والآن نحن ننقذ البلد من وضع كارثي ودماء للركب- والتخلي عن رفض الاستفتاء وإعلان قبولهم لذلك فورا.. وو وإذا رفضت المعارضة فساعتها تكون القوة الأخلاقية للإسلاميين- ونموت على هذا الموقف- وهذا ما قلته مرارا قبل الدم- ولا زلت أقوله- لو وضعنا مبادرة واضحة ووثيقة لعودة المسار المدني كاملا لكن مرسي رئيس مؤقت وسلسلة انتخابات وتوافق على الهيكلة والتطهير بدون انفراد بمشاركة الشباب والقوى الأخرى والشخصيات التي ذكرتها سابقا في المبادرة الأولي - وساعتها لو رفضها الآخر المتمرد علنا ورفضها السيسي وأبى إعلاميا فسنظل واقفين، ولو متنا نموت واقفين، وإذا اضطروا للتمادي فليتحملوا النتائج، أما الأن فتعنت من الطرفين من السيسي والإخوان بقولهم مرسي يأتي ويرجع كل شيء وإعدام السيسي وووو ثم نتفاوض وهو من يفاوض- ثم يقولون يأتي ثم نظل في الميادين للتطهير وو ....فهل بعد هذا يستنكرون المجزرة؟ طبيعي أن السيسي يرى رقبته ستطير وسيموت هو وبعض قيادات الداخلية وو نحن نرفضها كمجزرة لكنها متوقعة وقد سعينا إليها مختارين ونعلم كلفتها- وهم طبعا يرون المشانق وبالمثل السيسي متصلب بعدم طرحه هو نفس هذا الكام...الطرفان متصلبان، وكل طرف يتحمل خسران المخرج أو خسران الأنفس! وطبعا لا يستويان، فالقاتل المباشر ومغلق الإعلام ومعتقل الناس ليس كمن يغامر ويراهن- لكن أتحدث عن السياسة الشرعية..فلو وقفنا موقفا شاملا بمصالحة واضحة معلنة، أو موقفا براية إٍسلامية خالصة لكن الموقف أفضل-ولا يعني هذا رفضنا للنزول بل هو واجب ثم واجب لكن مع تمام النصح..
----
ودورنا هو سحب هذه الورقة بتقديم ما يحرجهم, وهذه فقرات من حوار تبين هذا,
الإسلاميو المستقلون كذلك .الذين لا رأس لهم ولا كيان..يتم في قنوات العلمنة شيطنتهم كافة,
مما يدل على تربص لتصفية وتهميش وسحق التيار كله...
نحن تبرأنا من الإخوان ألف مرة في مناسبات خذلانهم وانحرافهم عن الشريعة وعن العدل والانحياز للثورة , لكن صحف الأمنجية والماركسية والمحور وعبيد هيكل ودريم والتحرير ووو تضع كل الإسلاميين وظهرهم للحائط, لهذا فهم يريدون الدم والتركيع والإقصاء , لهذا يقول الناس الذين فهموا اللعبة بكل أسف
سوريا علنا أفضل من سوريا في الظلام, ويقول قائلهم أنا لا أنتمي لهم ونكل بي وبمئات الآلاف ووفيات في المعتقلات وتحت العذاب ووو طوال عشرين عاما في مصر ولهذا فالجهاز الباطش لا يفرق ولا ينقي ويعتبر كل متدين هدفا....ثم يسيطر على مفاصل البلد والتعيينات ويصبح كل مواطن حر شريف مقصى من التعيينات ومبتزا ماليا وممتهنا حقوقيا.., لو السيسي صادق يضع مبادرة علنا لاستفتاء وعودة مرسي رئيسا مؤقتا والغاء كل الانفلاب والبرلمان خلال شهر وووو...
... العلنية هي الصواب وهيكل لا أصدقه وأبو الفتوح على رأسي. .يعلن وثيقة لرفض كل ما فعله السيسي والمصالحة والعفو وندخل استفتاء وانتخابات ونوقف الهجمة الإعلامية..
نكتب مبادرة ونحشد لها علنا والله المستعان ونحن ندعم كل مبادرة حقا لكن الموت استلزم وقفة فمرور الأيام وضغطه يختلف عن ذبح الناس في ظل تعتيم إعلامي..
لا هذا قدم تنازلا ولا الإخوان...
لهذا طرحت المبادرات المتعددة لنعود لشكل مدني ونكتفي من كليهما ومن الطرف الثالث الذي يتملقه كليهما ..الجيش..بدل التخلف العقلي و الصورة التي يبثونها وتبدو وكأنها مزيفة بطريقة ركيكة وبعيدة لمنع أي تفاصيل فقد تظهر لافتة تفضح, وهذا دليل إدانة...
كثيرون من داخل التيار الإسلامي موقفهم متمايز منذ أول لحظة واستنكرنا كل العنف والدم وعارضنا امتهان كل شاب وفتاة أيا كانت ملتها وغرضها وتصرفها وكل إزهاق لروح, ورغم ذلك يضعون كل التيار الإسلامي في بوتقة واحدة..الشحن نار.. نار...لا تطلبوا سحب الحشود قبل الحلول...
هم يكثرون السواد لمنع المجزرة الكبرى بعد شهور حين يؤخذون من بيوتهم فجرا
لعله خير, ورب ضارة نافعة, ليتعلم من لم يعلم..
لا يرد المكتوب إلا الدعاء، نسأل الله من فضله، ووحده يعلم الخير الحقيقي, حتى لو كان ظاهره الضر، فلعل فيه إفاقة تنجي من عذاب مقيم..
هذه عاشر مرة يراد منها استدرار العنف، والمشكلة أن القيادات أقل- سياسيا -من مستوى الحدث، وإن بدأت تتعلم قليلا، وفلسفتها أنها لا تستمع ولا تشارك في مطبخ وستحور عليها، والجيش مهما توحش فليس طائفيا ولا حتى موحدا جغرافيا فسيتفتت ولو جزئيا لو جروه أكثر
"
ebrahim radwan @HRadwa45 "
اقتراح : ان يكون مرسى رئيسا مؤقتا الى ان تتم الانتخابات البرلمانيه والرئاسيه بإشراف عالمي وينجح من ينجح .. انهاءا لمشكلة الدم والاعتصامات ."
واضح جدا بكل أٍسف من استماتة الداخلية وحشدها والفلول جميعا والجيش في الانقلاب- والقبض على شباب أحرار فجرا واتصالات أمن الدولة وظهور حسنين هيكل كأب روحي للثورة الناصرية الماركسية الراكبة فوق غضب الشباب والسارقة وعدم اكتفاء السيسي باستفتاء على مرسي ولو فعلها لكان مرسي خسر ربما ساعتها ومن تحريض الإعلام كله وقوله أن كل هؤلاء إرهابيون!! حتى من في بيوتهم وفكرهم واجب السحق والمحق! ويقولون لا تحدثني عن حقوق الإنسان ! من أول البرادعي لكل الإعلاميين! ربع ساعة فقط جولة على كل وسائل الإعلام من أول يوسف الحسيني لآخر طبال يريك الحملة، ثم مئات القتلى والجرحي والسيوف والسنج في الشوارع والأكمنة والحملات البلطجية برعاية رسمية! وفي النهاية يريدون الناس أن تبارك قتل المعتصمين ووجوب التخلص من كل الإسلاميين- اللهم أخز هيكل وشيعته..
نتنياهو يقامر بمشروع ويضع آخر في الحافظة، لأنه شعر أن هذا المشروع كلفته عالية وعاجلة نسبيا، وفي وقت من الأوقات كان حتى العلماني غير الفاشي مرفوضا تماما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق