السبت، 6 يوليو 2013

ماذا بعد عودة مرسي إن شاء الله... لو عاد-

 وبما أنها ليست دولة إسلامية ولا خلافة فقد بقي اختيار شخصية نائب أو مساعد رئيس ورئيس وزراء تعلن الآن وبيدهم كل الصلاحيات للتوافق والتطهير مع تحديد فريق شبابي ويعلن ومعايير بحيث يكون معلوما سقف الحراك ونوعه -one package- وساعتها لا تراجع-ولابد من شخصيات متنوعة وتوافق فورا على أن يكون معلوما ومعلنا للكافة -شخصيات مقبولة من أغلب الأطراف، مهما كانت اختلافاتنا معهم أو حتى علاقاتهم - لا أدري لا يدور بالي أحد لكن ربما أسماء لا تستفز ولا ترعب مثل وزير التموين وفهمي هويدي ود هبة رؤوف وعصام سلطان ومحسوب وأيمن نور
--

من مقال الأستاذ
Yasseraly Mahmoud
: " شارحا ماذا بعد عودة مرسي إن عادة بمشيئة الله"
فقرتين هامتين جدا من المقال -
-------------
"ان المواطن العادي يكره مرسي ويكره الاخوان لان مرسي اسلم هذا المواطن وتركه نهبا للفاسدين والمجرمين ... يضيقون عليه حياته . ويحاربونه في لقمة عيشه . ويدلسون عليه في الاعلام ويشوهون الحقائق .
ومرسي لم يكن شفافا . ولم يشركهم في الامر وهم من وضعوه على الكرسي . ولم يطهر المؤسسات . ولم يفعل دور المواطن ولا الشباب . ولم يرد الحقوق الى اهلها . بدءا من حق الشهيد ومحاسبة القاتلين والفاسدين . مرورا بانصاف الفقراء والضعفاء . انتهاءا بحل المشاكل البسيطة اليومية .
لذلك يجب ان نعترف ان مرسي قد ساهم في هذا الانقلاب بكل قوة وغباء
فلولا سياسته الفاشلة ومنهجه السيئ هو والاخوان ما كنا وصلنا للحالة الخطيرة هذه
لذلك وجب علينا من الان ان نفكر فيما بعد رجوع مرسي وماذا علينا ان نفعل

وانا ارى ان مرسي لو رجع الى الحكم فسوف تكون هناك مشاكل خطيرة جدا يجب التصدي لها وحلحلتها بصورة حاسمة وقاطعة وبدون اي تاخير او تسويف
فان هناك حالة انقسام رهيبة واحتقان كبير في الشارع المصري . ومن اسباب هذا الانقسام والاحتقان سياسة الاسلاميين الفاشلة . وعدم فهمهم للواقع . وبحثهم عن مصالحهم الشخصية والحزبية .

ويجب على الاسلاميين ومن هذه اللحظة ان يدرسوا الواقع وان يفكروا في حلول للمشاكل والمعضلات الخطيرة التي يعاني منها الوطن بعد رجوع مرسي للحكم

وانا ارى انه لن تحل هذه المشاكل ابدا وانه سوف تغرق مصر في صراعات وانقسامات رهيبة .
وعلى الاسلاميين لكي يتداركوا هذا الامر وقبل ان ندخل في فتنة كبرى وانقسامات وصراعات دموية ----------------------------------"

-" وان يتخلوا عن الانانية . وعن البحث عن مصالحهم الشخصية او الحزبية . وان يتحالفوا ( على اسس وطنية وثوابت تصب في مصلحة المواطن ) مع كل القوى الشريفة من مختلف الاتجاهات والتي تبحث عن المصلحة العامة ولا تعادي الشريعة

ثم بعد ذلك يتفقوا على زعيم لهم يكون قائدا للمرحلة المقبلة ... وشروط هذا القائد هو :
ان يتسم بالوطنية . والثبات على المواقف . والقدرة على قراءة الواقع وفهمه . والا يكون باحثا عن السلطة . والا يكون متحزبا .

اذا تم ذلك فان الامور سوف تسير الى الافضل في كل لحظة . سوف يتم ان شاء الله حل المشاكل والازمات مع مراعاة الاولويات . وتفعيل دور الشباب والطاقات . وتطهير المؤسسات . ومحاربة الفساد . والوصول الى المواطن البسيط وحلحلة وتفكيك مشاكله . الى اخر ما ينبغي عليه فعله تجاه الوطن والمواطن"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق