الأحد، 29 يناير 2012

الشباب الذين تخذلونهم ليسوا أقل من شبابكم



‎*أن يتواجد مشاغب أويندس وسط مشهد فهذا ﻻ يؤثر في الصورة الكلية مطلقا لكن توظيف المشهد لوصم الاحتجاج وارد وهذا دور اللجان الشعبية لتأمين الحراك ....

*الغباء الساذج-الذي يضر صاحبه وقضيته- ﻻ يقارن بالدهاء المتعمد وخذﻻن الغايات التوافقية وبيع نصف القضية...
*لو صح صدور قانون الأزهر بجريدة الوقائع صبيحة انعقاد البرلمان للقفز فوقه فمن بقي لديه شك فهو مصاب بالوسواس القهري

*بعض المؤسسات تسعد بالضغوط الخارجية وتتنفس الصعداء

*بعض الفئات تشعر بالسعادة أن عليها هجوما وتشغل الوقت والجو بذلك الدفاع

*هناك جهل ومغالطات ومسلمات مقلوبة تحتاج توضحيا لدى كثيرين فارفقوا بهم

*هناك أزمة في فئة لا تمثل التصور الصحيح فتنفر بسلوكياتها وعقلياتها سواها، وفئة تبغض وتشمئز من كل ما -ومن- هو ديني وتحاربه ولو باسمه

* وفي وقت الفتن يصبح العلم أشد وجوبا كي لانقع فريسة المضلين عليمي اللسان ورؤوس الجهال، خاصة العقيدةوأصول الفقه والتفسير وشروح السنةمع فهم الواقع بسعة وعمق وحجم التحديات والكيد ومنطلقات كل فئة وتركيبتها النفسية وخلفيتها

* الأمر هام ويحتاج توسعا لبيان القضايا المستجدة وانعكاساتها على ثوابت وأصول العقيدة ونواقضها
والمعلوم بالاضطرار وبالضرورة ثم فروض العين التي باتت توصف بكونها عادات واختيارات وشؤونا فردية للتهذيب والإلهام

وحدود الاجتهاد التي تفرقه عن التحريف والتأويل الفاسد والتي تفرق السياسة الشرعية عن الحيل ولي النص

هؤلاء الشباب الذين تخذلونهم ليسوا أقل من
شبابكم فهم يبذلون أنفسهم دون شح في سبيل ما يؤمنون به ولديهم 
صدق وجسارةوأمل رغم أي خطأ وقلة الخبرة
بل بعضهم لديه "مزية" أنه غير مقلد ولا معبد لفرد ولا 
لكيان بل عقله مستقل قابل للتدبر والفهم ولا يقبل العوج
من كان الله تعالى معه فلا يضره من خذله
من كان على منهج الله فلا يضره من خذله ولا ما ضحى به
ولا ما فقد من نفس وفرص الدنيا فمعية الله في الدنيا
والآخرة تكفيه وستعوضه والعوض الموثوق به يقينا 
على الله تعالى وهو الأصدق والأكثر ضمانة وما كتب لك من 
مصيبة فستصيبك
حتى لو كنت في بيتك فترك الحق لن يغير المكتوب!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق