الأربعاء، 18 يناير 2012

تعقيبا على مقال د رفيق حبيب للذاكرة الجمعية




نحن نريد نقاشا موسعا وصريحا أكثر فالوقت يعوزه ذلك وهناك علامات استفهام لم يجب عنها الوصف البسيط المختزل وهناك عدم اطمئنان لدى عقلاء غير علمانيين وﻻ يساريين. .تؤرقنا بقية المشهد وانقسام جزء من اﻻسلاميين وجزء من المستقلين ولماذا ﻻ يتم نزع فتيل اﻷزمات وسحب البساط من تحت القافزين وما الضمانات لمنع التدهور في حال الثورة وهل اﻻسلاميون قادرون على القيام بثورة وحدهم ونحن نعلم ان سببا من أسباب نجاح الثورة تنوعها وإﻻ سهل سحقها وإذا لم يمكن الحسم وإقناع القلقين والمهمشين بترك العملاء بين قوسين..بأن تتحقق خطوات ملموسة في اﻻعلام الرسمي والملفات العاجلة الفورية فهل يضيع من ﻻ يثق في قدرة البرلمان على مواجهة النظام وﻻ قدرته على إنزال الشارع المتنوع لرغبته في المساومات والتسويات واﻻستقرار على أي وتيرة. .هل يضعون فرصة حشد لوﻻها ما كان هذا الاستقرار فهي التي دفعت جدول البرلمان للظهور من بين فكي النظام وهي التي تحرك من أصغر ﻷكبر خطوة. .كلنا نريد البناء لكن ﻻ بوادر وﻻ ضمانات وﻻ تحصين مؤسسي ﻷي مكسب بل العكس تماما واﻷمثلة عديدة على تبني النظام القائم لهذا.. وكذلك حضرتك تعرف أمثلة برلمانات عبر العالم والتاريخ تم تحجيم دورها-----
النظام باق وبحاجة للترحيل برجاله ونوابهم ووكلائهم ونائبه العام ومفاصل قضائه المسيطرة والتي تعرقل ما تريد وتعجل بما تريد وبداخليته ومصلحة سجونه وبمنهجه!!!!! في كل شيء... وبمعارضتهم التي صنعوها وعدلوها لتوافق مقاسهم وربوها على أعينهم وتواطأت معهم على تمثيلية سمجة اسمها الديمقراطية طوال ثلاثين عاما لتأخذ الفتات ويأخذ هو الصورة التي يريد تصديرها في تبادل مصالح ولم يتم عزل أي منهم فضلا عن حبسه ومصادرة أمواله وتأميم شركاته ومن أثري بشكل فاحش من معارفه ولا تم تعديل قانون الاجراءات الباطل عقلا وشرعا ولا ءاليات الرقابة ولا أي خطوة ذات بال رغم أنه نظريا يفترض أن نصدق أن كل ذلك سيسلم مفتاحه بعد أسابيع ومن يملك المفتاح الأن يستغل عجلة القيادة بعكس المراد 180 درجة لأنه يريد لف حبل المشنقة حول عنقه أو لا يصدق ولن يعطي لأحد فرصة مجازاته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق