الأحد، 8 يناير 2012

الدستور والتبعية للمشروع الغربي


مستشارة مقربة من سوزان مبارك كيف تكون في الصدارة
بعد تنحية رئيستها، وبأي منطق تتحدث وكأننا في صراع قوميات
أو بصدد تطهير عرقي لأقليات كدول الغرب التي يتحولون
 إليها، ونحن في ظل دين لم يطهر عرقيا عبر القرون، لكن
الدستور من منظور الهيمنة الأمريكية عليه منع العقيدة
والشريعة-بأي تدرج وبأي مفهوم إلا بعض التفاصيل غير
الأصلية وبتطبيق منفر - ويمارسون التضليل بكلمة "مبادئ
 عامة للإسلام" لحماية مسخ الهوية واﻹلحاد والتشيع، ولمنع
 المساس بالتبعية والتطبيع والاقتصاد الغربي الذي اغرق
العالم، لعلمهم بأن كل هذا سيقصيه اﻹسلام لذا تريد إقصاء
 اﻹسلام مضمونا وإبقاء اسمه اضطرارا----

--
قال أحد المتحدثين ما معناه أن انفتاح أمريكا على بعض الإسلاميين بمصر
وفتحها مكتبا في قطر لطالبان ودورا في ليبيا وتونس كله مرهون
بتركهم للثوابت لهذا عليهم رد على ذلك إعلان موقفهم من الهيمنة الأمريكية
على المنطقة ومن الصهيونية العالمية ومن مشروع
الوحدة العربية ومن كل القضايا الكبرى حقا --

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق