الأحد، 15 يناير 2012

كل الأطراف هي هي منذ الأزل فكرا وخلقا وسلوكا وأفقا



الوضع كما هو منذ سنة بل سنوات.. فلماذا نبرة الحزن لدى بعضنا..فكل هذه الأطراف هي هي فكرا وخلقا وسلوكا وأفقا ..الجديد هو الجزء الناشط -إسلامي ليبرالي يساري تركماني وطني غير منتمي أيا كان -وهو الجزء الجوهري الذي تحرك وجرب واكتسب الخبرة والوعي وانكسر لديه الخوف وتعلم من التجربة والإخفاق الجزئي في الثورة الأولى، ومعه جزء نزل من الكنبة وهذا جميل، وءاخر تحرك وتحلحل نتيجة انشقاقات"في الإسلاميين وغيرهم" وهذا من ضمن الجديد بسبب الوضوح والمواقف الكاشفة التي سال لها لعاب وضمير بعض الناس، وبسبب الفرز أي التمحيص للوجوه وسقوط الأقنعة وسقوط الدعايات والأشخاص والتجمعات وظهور الغايات والفلسفات والخطوط الحمراء التي تلون بعضها بألوان غير الأحمر وتحرك بعضها مع بقاء حمرته ..وهذا الحوار حول المصلحة وضابطها وما هي المصلحة حقا عقلا ونقلا.. وما هي النذالة والغدر والأنانية والأثرة..لكني أريدك أن توضح لماذا يكون المخرج الآمن هو زوال التبعية للأمركة؟ نعم هذا غرض بعضنا وغايتنا لكن لابد أن نبين كيف ستزول بدون توافق على هذا وهل هذا مستحيل أم وارد وله أمثلة تاريخية وجغرافية وما ثمن زوالها وتكلفته وما العائد ولماذا هو عائد مجز...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق