لا بديل للأمل-يحزنني أن بعضهم يقدم رؤيته على مصلحة الجميع-
ويجازف بعدم الخروج من عنق الزجاجة مطلقا- وبعدم تحصين الثورة
وتنازل عن كثير لأجل مخاوفه- ولم يصارح الناس بأنه
بهذا تبنى نهجا للتعديل لا للتغيير الشامل الذي كان حلم الجماهير-
ويجازف بأنه أيضا لن يحقق شيئا لنفسه بل جزاء سنمار-
وكلما ترك جزءا كبيرا ورضي بالفتات ضغطوا عليه
أكثر وساوموه على جزء من الفتات- فيتركه أملا في الحفاظ على
الجزء المتبقى- وهكذا دواليك حتى لا يتبقى له شيء
وهذه سكة التنازلات تماما كقضية فلسطين .. الموقف الاسلامي العروبي-
حين تبيع... وعامل الضغط الوحيد لديك وهو المقاومة تركته-
والأن عامل الضغط كان الشارع المتوحد المتنوع الشامل الحضور!
فحين تهدد به بعد ذلك يقولون لك كان زمان-
وأنت شاركت في وأد شعور الشارع وفي وأد شرعية الشارع
والميدان بكل أسف -
وفي وأد شرعية رفقاء الأمس وتركتهم تنهشهم الميديا وينهشهم
التلفيق للقضايا- وأقمت ساعة حساب لبعض من ءاذوك منهم
على حساب البقية -وبدون أن تضع ضمانات عادلة
من قضاء مستقل مطهر وإعلام شريف نزيه وداخلية مدنية خدمية
---
وكأني بهم قد قرروا أن الداخلية-والأجهزة اللهوية- أخذت على عاتقها -علي ياسيدي- مسؤولية القضاء على فصيل شهير.. لاحقا ستفترسهم... وهكذا
يعد"..." الوطني
..
والجيش عليه البقية... ..
والفصيل الأخر لن ينتقم منهم أحد لأنهم راكعون له بالكلية مأمونة غوائلهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق