الأربعاء، 4 يناير 2012

ما المخرجات المأمولة؟


           
ما هي المخرجات المطلوبة والمأمولة
دينيا ودنيويا؟

لو المسألة فلسفة سياسة فقد تكونت أغلبية تحمل التبعة وتتنازل يوميا عن نقطة تلو أختها، 
وعند نقطة ما، لو سبق الشعب نوابه في حلمه...يحدث حراك شعبي ءاخر لنزع الثقة . وساعتها تتغير الكفة والدفة

هذا لو فشلت دعاوى النزول في 25 أو قبله -بأي افتعال كما سبق- كلها والتي يسعى لإفشالها تحالف غريب وكبير
------ 
لو المسألة دين فلابد من مفاصلة مع المفرطين في الأصول والدستور
والثوابت، وتبيين ما هذه الثوابت الحمراء لدى هذا؟ تفرق بينه وبين ذاك؟
في القضايا المعلومة للقاصي والداني..
وتبيين نص يرتضيه للحد الأدنى من التدرج الشرعي-
ومن الدستور وحزمة قراراته الفورية
والشخوص التي ستوكل لها المسؤولية، وإن أيد جم غفير ذلك 
فلينزلوا لدفع الثمن 
-----



وللإسلاميين:لا شريعة ستطبق 
ولا جدول زمني لتطبيقها سيطلق
ولا دستور إسلامي سيعلن"ولو حتى أعلن التدرج لعشر سنين ..ولا ثلاثين"--هذه خطوط الآخر 
الحمراء وجرب أن تمسها بشرط بيان فهمك كاملا للشريعة
وعندك ثلاث دساتير إسلامية في ثلاث هيئات عالمية 
وجامعية معروفة منذ سنين-وقوانين الشريعة في عدة 
ءالاف من المواد تشمل السياسة الخارجية والقانون 
البحري والجنائي والاقتصاد ومقننة منذ دهر..بيد الأزهر ولجنة شهيرة..
وقل سأمس الإعلام مسا.. أو الفن..أو الثقافة..أو التعليم..
أو اي شيء كبير..وتذكر تجربة السودان والجزائر وغزة..
وانظر للنهضة كم ترك من الإسلام ليبقى..يقول: مذهب ابن عربي
ابن عربي وليس ابن العربي...
راجع مقالة النهضة في تونس على صفحة الدرر السنية --
لذا فمن أولى بالتوافق معه-الخطاب للإسلاميين-بعض عقلاء المعارضة 
والشارع كله أم الممثلون للنظام العالمي؟ خطوط من الحمراء افضل؟


الواقع مؤلم بما يكفي لكن لابد من وضوح
الصورة لكي يتم تحديد العلاج المناسب ولا ندفن رؤوسنا في الطين 
والأخطاء والزلات والعثرات التي نتغاضى عنها شيء والخطايا
والمصائب المنهجية شيء ثان تماما






إذا كان قادة الأغلبية المنتخبة هم قادة النور والحرية والعدالة وكلاهما
لا يرى -غالبا- نزولا للميدان، فكلما اشترط شروطا وخط خطوطا حمراء تراجع عنها
وحلحلها قليلا.. وهناك استعداد للحفاظ على رضا العالم عن الدستور
وعن السياسة الخارجية وعن رضا صندوق النقد وداخليا عدم غضب
الفلول وو.. يعني لا سيادة
فقد عدنا للمربع الأول، شباب يحتاجون رائدا
هناك نواقص في المشهد كذلك
تنزل للشارع لتجبر المجلس على رئيس مدني؟ 
وأصلا الاخوان والسلفيون موافقون على أن يكون
مرضيا عنه من المجلس ومن أمريكا؟ فما قيمة النزول إذا؟
لن يحقق شيئا؟ لأنهم أصلا مستعدون لغلق كل القضايا وتسويتها
بمساومات ومقاربات وتعديلات طويلة ناعمة بلا تغيرات درامية
وشاملة وثورية، وبلا قصاص وبلا إصلاح جذري في أي ملف
بل بنسبة ثلاثين في المائة فقط
ولا إصلاح جذري في ملف العقيدة وأصول أو فورع الشريعة، ولا كأصول تدريجية
حتى كأساس وثوابت، وتغير حاسم في التعليم والإعلام والثقافة.. 
ولا في ملف تطهير القضاء.. وبهذا سنظل في دوامة فبدون"تطهير معه استقلال
شامل للقضاء والإعلام والأزهر وو" فلن تستطيع حسم أي قضية
ولا ملف الداخلية... صرحوا أنهم يرون منعا للمشاكل أن نقبل الدية-
فلو قبلنا الدية سيسلمونك مصر
لا 
قال العسكر لا
كلمة وفعلا
ومقالات ممثليهم منشورة
فماذا اذا؟
نحتاج مشهدا جديدا يلغي عنصرا أو يضيف عنصرا كبيرا
الموقف الأن استفتاء منتظر..أحكام عرفية..بعد حريق محدود-حلمهم-أو برلمان مسيس
أو رئيس منزوع السيادة..أو معه سيادة لكنه من فريق لا يرى تغييرا شاملا
منزوع الإرادة 
لا تغيير جذري اقتصادي به لمسة اشتراكية"مما تقبله الشريعة وتجيزه
الضرورة" ولا ولا ولا
عيش حرية كرامة؟
أين.. هل سيلغي الاخوان الأمن الوطني؟
القضاء سيشرف على وزارات وهيئات؟ماذا... وهو أصلا يحتاج اشرافا
ألم تر محاكمة العادلي
عدالة؟
كل القرارات الثورية اقتصاديا لن يتخذوها
الغاء الخبراء فورا والمستشارين ووو كل شيء سيقف البنك الدولي
وأمريكا والفلول في مفاصل البلاد ضده في الهيئات الرسمية
ولا استعداد عندهم لتطهير شامل فوري كأي ثورة في التاريخ
سيادة خارجية؟ كامب ديفيد ليست المشكلة 
لا ملفات سيسمح بالتسيد فيها لعبد لا يرى المواجهة والصبر..
سيادة داخلية أصلا متقلصة منقوصة
والأغلبية مقتنعة وانتخبت أو تظن الحلم سيتحقق بشكل هادئ والوعد سينفذ؟

ولا أي شيء شامل وحقيقي وكبير
ومن جهة أخرى طرف يريد حرق البلد جزئيا ليبقى هو
وهذا هو المجلس
وطرف يريد حرقها كليا ليخرج من سجنه وحتى بعد خروجه
وكلاهما يساعده
فلول وطني وصهاينة وبعد متطرفين علمانيين وطوائف معروفة
ولا رائد توافقي يجمع بعضا من كل فصيل ولا يخشى 
المجازفة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق