ﻻبد من توافق عقلاء من شتى الطوائف لديهم فاعلية وبيان لإدارة هذه المطالب التي وافق عليها البلتاجي مثلا!
بسقف أعلى من التصريحات الرسمية
نحتاج من يفهم أن الثورة استثنائية تنتقل لاستقرار مختلف جذريا وليست انتقالية
بمعنى تدرجية في المفاصل الحيوية للتغيير! وفي الهدم للمخاطر الأصيلة!
ليست انتقالية بمعنى تدرجية! بل لابد ألا توجه انتقادات لأي مقترح
من قبيل:غير دستوري غير قانوني صعب مخالف للمعقول وللمفترض المقبول! فهذه هي..! هي غير دستورية ولم تكن يوما قانونية ومعقولة ومفترضة لدى المنظرين..
كل الاستثناءات العملية والنظرية المقبولة تحت اسم الضرورة القصوى هذه هي الثورة-معركة- وهذا
هو الناتج لهزيمة الكيان وإلا انقلبت فريسة كبرى
مطالب الماضي والقابل 25 يناير لابد أن تكون إدارتها هكذا
في حسمها وفي المرونة التي تمارسها بقوة وضغط بشروطها هي ! الناجزة! لغلق الملفات
المقلقة وسنقنع بعض أهل الحقوق بالعفو حينئذ بيسر ومنعا للكلفة لو أردنا
ولا تدرج إلا عند الغافلين أو الخائنين في بناء الحصن المؤسسي بشريا ومعنويا وإجرائيا
فورا وفي التو إثر أي ثورة قبل أن يقال فترة انتقالية
هذا التردد-بعيدا عن الدلالة النفسية- خطأ تاريخي ومعرفي وعقلي وعلم الثورات والنزاع له مراجعه لتثبت ذلك-وطبعا خطأ ديني مخالف لفهم السنن!
ولا تدرج إلا عند الغافلين أو الخائنين في بناء الحصن المؤسسي بشريا ومعنويا وإجرائيا فورا وفي التو إثر أي ثورة قبل أن يقال فترة انتقالية
*****
أرجو يا أحبتي ألا نغتر بضمائرنا دون تبصر متجرد وبمبررات لم ننظر للمخالف فيها..إنك لن تعرف خطأك حتى تسمع الصواب وتفكر فيه
وباسم الدين انتهك الدين عبر التاريخ... والإسلام يقدم علما يعتمد على العقل والتحليل للروايات والأسانيد و يزرع أصول الفقه فلم يبق سوى المكابرة
فحتى اللص يقول لنفسه وهو صاعدعلى المواسير أنا مضطر وأنا لا أسرق إلا الأغنياءووو ويشعر نفسه بمشروعية وعقلانية.
****
الرسميون لا يستوعبون أن هذا كتالوج قديم وأسلوب التغطية يدل على عقليات خارج الزمن فكرا وعلما وخطابا بيانيا، فاصل زمني..توقف بهم منذ عقود
قلنا لغيرهم ممن صدقوهم اغترارا :
"جعلته شريكا وله شرعية فإذا انقلب عليك وخونك وحبسك
بأنك أنت خنت الغايات ساعتها أنت أعطيت له شرعية !
وهل الشرعية أصلا تساوي مغنما ومحاصة في السلطة كما منحتهم !"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق