الثلاثاء، 7 فبراير 2012

العصيان والأذان والنزاعات المفتعلة و...مواقف منفرة!



كما أن شافيز المؤيد لبشار  ليس مثالا مشرفا
جميلا لليسار والشيوعية والاشتراكية وكما أن برلسكوني
بقوانين الأرمن والهولوكوست والنقاب مع السماح بخوذة الموتوسيكل
الغامقة! ليس مثالا مشرفا للعلمانية والليبرالية ولا يعترض عليه
الاتحاد الأوروبي الذي يشترط قوانين تصل لإباحة قذارات كمعايير
للانضمام إليه بدعوى الحد الأدنى العالمي من حقوق البشر
كذلك حين أتذكر فقهاء كالشافعي رحمه الله وأبي حنيفة رحمه الله
أتحسر على من يسمون فقهاء وعلى فهمهم للواقع وفقههم
وحظهم من الحكمة والوعي وليسوا مثالا مشرفا للفقيه ولا للمسلم
  في الفهم ولا في الخطاب



موضوع الأذان في البرلمان..الأمر أكبر من ذلك موضوعا
وشكلا نعم هناك خطأ إجرائي وخطأ أخلاقي
ونعم هناك مقال فقهي
لكن الأمر ليس كذلك مطلقا ولا هو شحن نفسي وخلل
أخلاقي فقط
وهناك من رءاه مسألة هوية للبرلمان! وأنا أعلم
أنها محسومة سلفا بالليبرالية المقنعة بقناع الإسلام
 رغم الدعاوى العريضة
وكذلك لم يكن له ليتضخم هكذا فالتخطئة لا تحتاج مقاطعة المؤذن



الإضراب والعصيان:


لابد من حوار موضوعي عند اختلافنا في أي إجراء..حوارنا يجب أن
يبنى على توحيد أسس توافقية بيننا أهداف وغايات نريدها جميعا، وليس حتما كل الأسس، 
لكن على الأقل شيء مشترك بيننا كحد فاصل ومطلب محدد لا يختلف عليه مصريان،
وخط أحمر من المطالب، لأن تنازعنا مصلحة للمفسدين، ثم 
الاتفاق على فهم الواقع الذي نحن
فيه وعلى فهم حقيقة أطراف النزاع في مصر ونواياها المعلنة والتي تظهر
في لحن القول وسيماء الوجه وفلتات اللسان وفي تناقض القول والعمل،
ثم حساب المصالح والمفاسد على المدى البعيد لا القريب فقط
لأنه يمكن تبرير كل شيء وأي شيء وإلباس ثوب العقلانية
والشرعية أو الكرامة لأي أمر ما لم نتفق على صورة الواقع
ومثيلها التاريخي والعالمي وعلى أبعاد النزاع ثم منهج النظر الشرعي
الذي لا يشمل تقديس متكلم ولا تقليد أحد إلا بالتدبر والتبصر في ذات الدليل
, والمصالح المزعومة هل هي مصالح معتبرة شرعا أم مهدرة..لأن هذا باب دخل منه وفيه من لا يحسنه
فليس كل خبير بشيء مفوض في تقدير كل الأمور العظمي للشعوب والأمم دينا ودنيا..فهناك علوم دنيوية ودينية
ورؤى تحتاج ملهما موهوبا ومؤهلا إلى جانب الفهم الشرعي..
،والله المستعان

بخصوص افتعال النزاعات البينية داخل مصر وبين مصر وخارجها
على أساس شعبي سياسي رياضي ديني ..أي شيء:


رجاء التنبه لأنه لابد من توثيق أي صورة أو خبر من مواقع معروفة الهوية لأن هناك مواقع ترتزق من بث الفتن والقلاقل وتكبير أمور ضئيلة -لأنه لا مصلحة لحكومة السودان في افتعال صراع مع مصر لأنه لا تكافؤ وكذلك لديها صراع في دارفور والشرق والجنوب بدأ ثانيا وكذلك أمريكا لا تحب السودان لكن تحب الوقيعة ومن مخطط التقسيم والتفتيت للعالم العربي اختلاق صراعات بين كل بلدين ولهذا تركت نقاط توتر من أيام معاهدة سايكس بيكو الشهيرة لهذا علينا عدم السقوط في فخ طريق مرسوم للاحتقان بين كل بلدين ثم بين محافظات كل بلد وطوائفه الدينية وعلينا نزع فتيل التوتر بحكمة لو نشأ أصلا والتركيز على سبب البلاء وهو النزاع الداخلي والتدخل الخارجي ليس بقطع العلاقات فنظام العالم هو التدخل ولن تقطع صلتك بايران وامريكا والخليج والدنيا بل تحجم وتقوض التمثيل لمستوى منخفض وتراقب المشهد بدون تخوين لأطراف فقط تراقبها قضائيا وتنتظر إدانتها لو تم لأن النزاع هدف في ذاته والتشكيك هدف في ذاته 








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق