الأربعاء، 8 فبراير 2012

العصيان والنشرذم والتفرق والتصريحات الفوضوية


يعني العسكر كانوا قائمين بمهنتهم راعين للأمن تحت إمرة مبارك وحكم سوزان ورعونة جمال مبارك ورافضين يسلموها للكتاتني أو مجلس برلماني أو أي كوادر


وماذا سيخسر العسكر لو سلموا السلطة سياسيا وظلوا راعين للأمن لماذا التشبث ما دمت راحلا بعد تسعين يوما كما تزعم هل أنت طماع أم تعد مناورة أخرى
ماذا سيخسر الكيان المعارض المانع لهذا اﻹضراب؟ هل هو ورطة سياسية أم جبن أم صفقة ستخرب
اﻹعلام لم ييأس ويريد استثمار الحادثة في بورسعيد رغم فشل توقعاته تماما كيوم ماسبيرو
نفكر ما هي الدولة هل هي تشكيل مؤسسي بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى وكيف يمسك العسكر وغيرهم بزمامها بالدفع الذاتي البيروقراطي؟
إذا ما الفرق بين دولة اﻻحتلال ودولة المافيا والملكية ولماذا يخافون ان تتحول مصر لخرابة بسبب غياب الشعب فترة عصيان إرادي
أم يقود العسكر بالتراضي عن وعي الكوادر أم بقوة السيف. .وهل القوى السياسية تختلف حول نيتهم أم يظنون ان القتل البطيء سيبتلعونه
بكل اسف هناك جهل لو صح مصطلح جهل موضوعي. .وفوضى وسطحية عند نقاش أمور تكون مصادر التثقيف فيها هي وسائل اﻹعلام
أبو يحي المظلوم ليس وجوده خارج السجن مشكلة فيمكن متابعة اﻷمر مع إخلاء سبيله..
***********


التفرق                       



 بشرط أن يكون النمل موحدا -رغم اختلافه- ضد العدو الكبير. .الفيل. .يسقط التفرق والغباء يسقط حكم الفيل


..والنبي صلى الله عليه وسلم تحالف مع اليهود والقبائل ضد قريش لما افترت. . وﻻ يصح أن يتحالف منتسب لﻻسﻻم مع المفترين ويثق ويأمن! ضد رفقاء دربه
***************
التصريحات المجنونة والفتاوى المسيئة والحقد المتربص لأي خطأ إسلامي
كلهم سواء...        





اﻻعتذار في بعض الأحيان ﻻ ينفع وحده بل يلزم عقوبة وفترة تأهيل وتقييم هل يحسن تصرف المخطئ فيها لترد له الثقة أم ﻻ. .ﻷن-
.بعض اﻷخطاء دﻻﻻتها: وماتخفي صدورهم أكبر
.كلما تصدر متصدر بغير أدب ولا إحسان لفهم القضية ضلل الناس ونفرهم وسد عليهم ما هو أهم مما يثيره ويدعي به الإصلاح والتوجيه والإنكار
وكثير مما يثار خلط فيه المتحدث -الذي يفتي ويخطب - فهمه وأفقه العقلي بما يتوجب على الناس التعبد به



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق