حوار مع أحد الكرام حول مقالة د
عباس وموقف حزب النور- وغيره
..نحن في زمان فتن
وعلى المرء
التحري والتبصر.. هؤلاء الناس
لديهم تناقضات عقدية مع منهج
السلف في موقفهم العقدي من المحاكم
الوضعية والجيش وعبدة القبور وأمور كثيرة
جدا... يصفون بعضها بالعوارض
الأهلية ..
كون الخلاف عقدي أصلي -وليس أصولي
أو فقهي منهجي- هذا
أول خط يوقف عنده ليثبت أو ينفى-
ثم كون
للمرء الحق في النقاش والنظر هذا
ثاني خط-لأن بعض الناس
يرى نفسه مقلدا لا يجوز له الكلام
فهذا لا حيلة معه إلا أن
تقنعه بواجبه في طلب العلم
والتدبر، وأن الله تعالى لم يعف عنه
ولم يكلفه بتقليد فلان من الناس في
أصل دينه- ثم منهج الاستدلال
وهل سيكون بأقوال البشر دون دليل
أو حتى إجماع على المسألة-
وهل سنجامل أحدا في الدين لأنه
مدرس أو خطيب أو سجين سابق-
ومسألة احتكار الحق تكون عندما
نختلف في فقهيات"فهنا نقول
قولي صواب يحتمل الخطأ"
أو في ظنيات بالنسبة للواقع..
وكلام هؤلاء الناس مكتوب في كتبهم
وصفحاتهم الرسمية على سبيل المثال
كلامهم عن الضلالة والجهل والموانع
والتعيين في نقض الإسلام وو-
فمن بحث عرف أننا يقينا لا ندعي
عليهم-وكلام الفرق الضالة
كالجهمية والمرجئة معلوم لمن درسه -
سطرت مقالات سابقة واضحة عن
العقيدة وبينت
موقفا مفاصلا تماما لموقف مدعي
السلفية من قضايا
الديمقراطية والحرية والعذر ووو..
ومن فهم التوحيد ومن الولاء و
البراء -ومن مفهوم الإيمان ونقضه
ومن الحكم والتحاكم من الإكراه
بدرجة تجاوزت الفقه لمحوها
له تماما لينغمس الفرد في كل
مخالفة وأمور متعددة من أصل العقيدة...
هل المداخلة سلفية العنبرية
الحدادية المفتي على جمعة الاخوان
الزرقاوي
إلخ ؟
على جمعه يقول ان السلفيين خوارج
العصر وانه هو السلفي
والقرضاوي قال من تبرأ من الرئيس
خارجي وكتابه مطبوع!
--هذا ليس رأيا هذه عقيدة وفي العقيدة الحق
معنا أو علينا
"وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال
مبين"-والخوارج ينسبون
أنفسهم للسنة ويصلون ويلتحون ولهم
فقه!
اختلافنا في الأصول الولاء
والحاكمية كلامي يقين عقدي وليس خلافا
فقهيا كالمذاهب..وواقعهم يقين عملي
من كتبهم المعتمدة
في عقيدتهم وأشرطتهم على صفحاتهم
الرسمية بما يغلو على كلام
الجهمية لمن درس عقيدتهم
سنستريح لو تناقشنا أولا من المسلم
وما الإسلام ومن المنافق
ثم من الفرق الضالة وما هو
الاستدلال كيف نتلقى ديننا
ومن أي شيخ أو كتاب "وليس
الفقه وفروعه"
وأما د محمد عباس فقد قال عكس
كلامه تماما في مقالات سابقة
منشورة وحوارات متلفزة منشورة أنه
يتألم حين يفكر
في الحقيقة ولا يريد أن يعرفها
ويواجهها وأن المجلس
العسكري حيره وشككه وأنه يترك
الخراب ووو
ولا زال يتناقض في موقفه من الجيش
وحتى اللواء زاهر نفسه يتناقض
ويصفهم بذات الصفات متحيرا من
بطئهم وو
بأسلوب أدبي أحيانا ويحتار من
عبثهم وتلاعبهم ومقالاته منشورة
وأنا متابع بدقة لها لاهتمامي بهما
وأما كلامه عن 6 ابريل وكفاية وو
فهذا لا خلاف عليه ان جلهم مخترقين
وقياداتهم أقرب لهذا لكن العامة
منهم شباب متحمس لا يصدق
التهم ولا يشغله الغاية السفلية
الماسونية بل يريد المطالب الأساسية
ويرى الاسلاميين والوفد وو تخلوا
عن الثورة
إلا قليلا من الاسلاميين والوطنيين
ولهذا فكشف هذا وذاك لا بأس به
لكنه ليس شغلنا ولا يشغلنا
فهم موجودون برعاية المجلس الذي لو
أراد لطهر القضاء والإعلام
الرسمي وحاكمهم جميعا في ليلة
وأعلن دين الدولة وطهر وتطهر
لكنه يلاعبنا بهم ويلاعبهم بنا ،
وهذا أمر واضح وعلى أية حال
السياسة العامة الخارجية
والمناورات بين الفرقاء شيء
والسياسية حين تصبح هي الكلام عن
الدستور والتشريع والقانون
والهوية للبلاد والموقف من العقيدة
والقرءان شيء ثان
فهنا تصبح الكلمات كلاما في
الإسلام يتحمل صاحبه
تبعاته الدينية والدنيوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق