الخميس، 9 فبراير 2012

الاضراب والعصيان تصريحات تعبر عن فهمنا


أضاف أبو عيطه خلال مداخلة هاتفية فى قناة التحرير أن مطالب الثورة " العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية " لم تتحقق إلى الآن ، وأن الشعب لا يزال معزولا عن ثمار ثورته.

وأضح ابو عيطه أنه بالرغم من نجاح الشعب المصري العظيم فى إزاحة رؤوس النظام السابق إلا أن ذيولهم لا تزال تسيطر على كافة المؤسسات بالدولة ، وسياستهم لا تزال تحكم كافة مناحي الحياة في مصر.

وأشار أبو عيطه ان " اتحاد النقابات " متضامن مع المطالب الثورية فى محاكمة جادة وثورية للنظام السابق وقال : لقد مر عام ونحن لا نرى سوى الممارسات الناعمة لمبارك وعصابته على عكس تنكيلهم  بمعارضيهم فى العصر السابق منوها إلى أن المحبوسين الآن يتمتعون بكل إمتيازات سكان منتجعات شرم الشيخ.

ولفت أبو عيطه إلى أن للاتحاد مطالب كالحريات النقابية والتى لم يحصل عليها إلى الآن ، و كذلك رفع الحد الأدنى ل " الأجور و المعاشات "تماشيا مع مطالب و مبادئ الثورة.

وعن عضويته بمجلس الشعب شدد أبو عيطه على  أنه نقابى و التزامه الأول و الأخير بنقابته  وجمعيته العمومية ، مبديا سعادته بعودة روح التضامن بين العمال و الطلبة مثلما كان فى  عام 1946 " لجنة الطلبة و العمال" التى ناضلت فى وجه الملكية و الاستعمار الإنجليزي.....

"
وقال رئيس اتحاد النقابات المستقلة، بميدان التحرير وسط القاهرة اليوم الأحد، إن نحو مليوني عامل سيشاركون بالإضراب.
وكان عدد من التيارات السياسية في مصر دعت إلى الإضراب تمهيداً لعصيان مدني شامل بالبلاد حتى يترك المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر حالياً السلطة وتسليمها إلى إدارة مدنية منتخبة، وتسريع محاكمات المتهمين بقتل متظاهري الثورة المصرية، وتحقيق باقي أهداف الثورة وفي مقدمتها تطهير جميع أجهزة الدولة من الفساد والمنتمين للنظام السابق.
وكانت غالبية الإتحادات الطلابية وروابط الطلاب بالجامعات المصرية أعلنت عن مشاركتها بالإضراب، وأبرزها الإتحاد العام لطلاب الجامعات المصرية، واتحادات طلاب جامعات القاهرة والأسكندرية والزقازيق، وأكاديمية الفنون، والمعهد العالي للسينما، وطلاب كلية التربية الرياضية بجامعة بورسعيد ....
وترى تلك القوى والأحزاب أن أعوان النظام ما زالوا يتقلدون مناصب رفيعة بالدولة ويقومون بعرقلة مسيرة ثورة 25 يناير والحيلولة دون تنفيذ أهدافها
". ضريبة تباطؤ المجلس العسكري لتسليم السلطة بجانب تركه للطرف الخفي الذي يفسد البلاد دون محاولة ردعه، على الرغم من كونه معلومًا للجميع.
وأوضح أن كارثة بورسعيد التي راح ضحيتها نحو 75 مشجعاً تؤكد أن من يحكم البلاد غير قادر علي تحمل مسئوليتها.

أشار أبوعيطة إلى أن "المجلس العسكري ومجلس الوزراء ما هما إلا مجالس "مباركية" تسير أعمال الرئيس المخلوع على حساب الشعب".

وطالب باستقلال السلطة فليس من المعقول أن من أفسد النظام هو من يصلحها، موضحًا أن الدكتور كمال الجنزوري هو أول من أضاع حقوق العمال من خلال نظام الخصخصة وفتح نظام المعاش المبكر وهو ما يؤكد أنه غير صالح لهذه المرحلة.

كما نادى بسرعة صدور قانون الحريات النقابية ووضع حد أدني وأقصي للأجور مع تغيير التشريعات العمالية التي تجور علي حقوق العمال لصالح أصحاب الأعمال وضرورة إجراء تأمين صحي واجتماعي لجميع العمال وتثبيت المؤقتين حتى نشعر أن الثورة أتت بثمارها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق