نعم تتمثل القيم في كتل ويمثل كل شخص حلم كتلة ما وهناك كتل تسعى للإصلاح بطرق مختلفة فهذه يمكنها التوافق وكتل تسعى للتبعية والتسويات والمساومات وتنحية المبادئ فهذه ينزل أحدها على رأي الآخر فهو خلاف تضاد بين هوية وهوية أخرى
الكلام الان عن هوية الرئيس وخطر تركيبه على الرأس دوليا
ورضا الناس عنه ..لا عن قدرته ولا برنامجه ...في التاريخ طاف الصحابي على البيوت ينظر الرضا.. وكلهم عدول أصلا.. والان كيانات تتحزب من الرأس ....وكان يعزل الثقة الذي ليس عاجزا ولا خائنا -قوي أمين-مراعاة لعدم نشوء فتن ممن يحقدون.. ..لكنه وضع مكانه مثله قويا أمينا !
**
أ.محمد القدوسي: الولاء المطلق للأشخاص محض وثنية. والصحابة رضوان الله عليهم الذين بايعوا النبى صلى الله عليه وسلم إيمانا ورضوانا، نبوة وقيادة، سألوه صلوات الله وسلامه عليه فأجابهم جوابا صريحا واضحا يشفى الغليل، فلا هم تحرجوا من سؤاله، ولا هو أنكره عليهم. هذا نهج نبينا لمن أراده.
**
هالة تواقة للجنة: إما أن تعلنوا لنا هذه الأسرار أو تتحملون رد فعلنا .... ومن قال أن علينا أن نثق فى دين أحد ألسنا لنا الظاهر وليس الباطن .... ولماذا لم يثق الصحابة فى دين عمر-بمفهوم الصمت والطاعة العمياء للثقة- عندما لبس جلبابا طويلا فسألوه واستجوبوه .... ألم تصلهم الآية التى تقول بحسن الظن أم أن عمرا كان ممن يظن فيهم سوء ؟؟؟
**
تخيلت أن أحد الناس كتب مقالة وعنوان المقالة الصحيح "لا نريد فلان رئيسا" ..حتى لو سنبدد أصواتنا في مرشح ديكور لتمرير الانتخابات ويخسر مرشحنا ونقول معلش ونكون فوتنا أصواتنا على فلان ونكون ظاهرا أدينا ما علينا..هذا لو صعب علينا تمرير شخص تنافقي أمام الشباب.. وطائفة أخرى تمتلك الجرأة لتعطي أصواتها لشخص على هوى أي قوم ويرفع أي لافتة
هناك أصول كبرى وأخطاء كبرى "ﻻ يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك" نصوص كثيرة تقسم الواجبات وترتبها لو تعارضت أو تعذر أداؤها معا وتقسم اﻷخطاء...
يعني في الدين والأخﻻق والعقل عقيدة وتشريعات هناك أولويات هناك فقه للبناء وللإنكار ومراعاة المخاطب يا من تفتنون الناس أكثر وتبررون التنفير .
**
المؤسسة الشريفة تطهر نفسها من الأشخاص والافعال
المشينة وتعتذر وتغير الواقع
**
التعلق بفرد مرشح أو غيره كأنه القائد المنقذ حﻻل المشكﻻت ﻻ يصح ولما خشي الفاروق تعلق الناس بخالد عزله. .الثقة تكون في الله ثم في المنهج - ثم في القائمين جميعا بعد فرزهم. .كل فرد قائد. .صاحب رسالة يعيش لها..يتعلم ويعمل ويضحي ويستكمل نقصه ويبني -- رضي الله عنهما..
**
لماذا توافق أهل اليونان وفرنسا وسويسرا على ما لا يعجب الأقلية العددية
لماذا لا توافق الأقلية العددية وتنزل هي على رأي الأغلبية
**
. توافق وما هو إﻻ صفقة رخيصة. ..بعض مدعي الشرف ألقوا عتادهم والمفسدون شاهروا كل وسائلهم. ..المبادئ : توافق أو غيره ﻻ رئيس مستقل محترم إﻻ بتضحيات على قدر الطموحات..وحلم النهضة ثمنه غال..والنهضة اﻻسﻻمية أغلى وأغلى. .ﻻبد من عقيدة ومفاصلة وكفاح..
**
رئيس توافقي معناها ليس على حلم الأغلبية والوعود السابقة ممن ترشحوا
**
لا يوجد صديق مشترك بين الشريف واللص وبين الفرقاء وبين الحق والباطل
**
دستور توافقي.. رئيس توافقي ...ما فلسفة التوافق حين
يعترض طرف او يضغط طرف ثالث؟
الرئيس ليس مصارعا والعبرة بالضغط لتحقيق المطالب لكنه ليس صفرا ولو كان سلبيا مهتزا أو بطيئا متكلسا فسيعرقل كل شيء بالتدريج والتسويات
وبهذا يضاف لمتحف المؤسسات في مصر اﻷن ودولة المسنين
نعرف بعضنا جيدا، وأخشى أن الوقت ينفذ والطاقة تستهلك فيما هو معلوم عدم جدواه، لأن المنصوح لا يرى نفسه مسيئا أصلا، ولا يرى لغير من يختاره نصحا ونظرا في الكتاب والسنة وفهما للواقع"الأغلب"، وفي مقام الحروب والسياسة لا مجال لحسن الظن وسوئه عبر الزمن الحرج، بل هناك توسم عقلي وعمل بناء على مجريات وتحليل لمناهج ونفسيات-ولو كانت المسارات متوازية -أعني النصح لهم كما نفعل ومعه فتح البدائل-فلا بأس هنا مطلقا، لكن لابد من تبيين الحقيقة جلية كاملة نقية، والقلة التي تظن نفسها تحسن صنعا قد تفيق عاجلا أو آجلا إن شاء الله..وهذا شأنها هي كقلة ولا يرتبط بانتظارنا لذلك، وأن نراهم قريبا أو بعيدا وقد خرجوا من كل هذا يقولون هذا سراب بقيعة لا شرع ولا دنيا ..والطعنات تأتيك من القريب والبعيد والعراقيل مزروعة قبل أن ندخل وووو..فالوقت ليس في صالح التجارب حسب فهمي والله أعلم ..لهذا فنحن على المحك أحبتي كل ساعة شرعا ودنيا، و الوقت متأخر على التقييم والتبرير، فكل خلفيته معروفة عقديا ومنهجيا ونفسيا، وهناك من كان له نضال عبر التاريخ وعبر السيرة وعبر القرن الحالي والماضي ثم أحدث أمورا ظنها هدى وظنها مصلحة، وكتب توبات ومراجعات وتحالف عكسيا، وغير وبدل وعادى من كان يوالي والعكس، ولهذا فالتاريخ الحسن يبطئ ولا يمنع اتخاذ الموقف تجاه المخطئ، فنحن في أزمة كبرى لم نمر بمثلها في التاريخ منذ قرون ولحظات لا تعوض على مصر وجيرانها، ولا تحتمل تعويلا على ثقة بوعي جمعي لفئة أو فرد، وما شابه، ولا تحتمل تربيتا على أحد ولا هدهدة ولا مداراة، خاصة أني لا أرى الصورة غامضة مطلقا ولا أن هناك ما لا يتوقع لكني أتنزل مع افتراضات كثيرة فقط..فلابد من تكوين وعي حقيقي وحراك يغير بنفسه ولا يضغط وينتظر التجاوب..بالتوازي مع النصح والزجر والهجر والله أعلم
وأذكر بما قلت:
ليست القضية من في منصب الرئيس والوزراء والبرلمان فهم خمسمائة فرد بالرئيس حدث عبر التاريخ أن أطيح بهم لإقامة جبرية أو سجون أو مقابر أو منفى..
القضيةفي المشروع الذي يتبناه الجيش والأمن ومستعدان للدفاع عنه داخليا وخارجيا أو في تبني شريحة شعبية له واستعدادها لبذل ما يلزم لردع الممانعة --
ومن السذاجة تصور أن الخارج والداخل من فلول أو بقايا رسمية يقوﻻن لك هذا خيارك الديمقراطي مبروك بالتوفيق سﻻم عليكم.
نموذج تركيا لم يضع تصورا لهويتها مطابقا لفهم إسﻻمي وﻻ للسيادة. .بل إسﻻم أمريكي وخطوط حمراء متعددة. .ولم يكن نجاحه نظرا لنيله المنصب فقط
ونموذج حماس عاني من كيان أمني وإداري طائفي سياسيا! منحاز وﻻئه. ..وليست مشكلته منصب الرئيس فقط..فضﻻ عن الخارج.. --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق