*.. هذه إرادة الله .. سبحان الله .. رضينا بالواسع الكبير.. نستمر طوعا.. طوعا أتينا عقلا وقلبا،لبا وقالبا أتينا طائعين، فاقض ما تشاء يكون، وأمر وحيك حياتنا .. لا تحيد عنه أنفاسنا، ولا أمانينا أوخطراتنا إلا ما جهلنا فسامحنا ويسر لنا سبيل العلم والحلم، وأعطنا الصبر على العمل والصبر عن الزلل..
فإن صدقنا وبحثنا ووصلنا؟..وعانينا..:..
ويبقى الرضا ويبقى البشر من حقنا، وخاصا بنا.. وعلى المدى البعيد والوضع الدائم الأبدي فهو لنا، نطل بيقين كل حين من نافذته المضيئة في غير مقام التزكية..
* الحمد لله الله المستعان ربنا اغفر لنا ذنوبنا و.. الاستقرار من الله، والفضل منه والخير المكنون والمضمون، وإياه نستغفر ونستهدي، ولا نيأس من روح الله
"أيكم أحسن عملا" :
الذي خلق الموت والحياة.. ليبلوكم أيكم أحسن عملا .." سورة تبارك"
الحمد لله الوهاب
" لله رب العالمين"
ليلة الجمعة الأن...، ولكل ءان:
* سبحانك من رب غفور .. ذاتي لك , حياتي لك ..
" لله رب العالمين"
*تستمر الحياة جميلة عند الرضا بالوضع....، وهذا لا ينفي الطموح إنما يلغي السخط..
صدق الداعي:فتب قبل الممات وقبل يوم.. يلاقي العبد ما كسبت يداه
أرسلت إليه راعيا:
* أرجو ألا يحزنك يوم تلتف الساق بالساق، يوم تضعف الأنفس المتغطرسة والألسن المجادلة، وترى الأرواح ما أنكرت مرارا، لتسول هوى مرادا... وألا تغفل عمن خلقك، تحسب اللاشيء.. الطبيعة.. الضرورة.. أوجدت كل شيء موجود! ونفسها وأحكامها! وأن هناك ناموسا عاما وقانونا لم يقننه أحدأو تقديرا متناسقا ثابتا سائدا بلا رب ولا سند، أو إبداعا لم يبدعه أحد ..
* سينعم الأبرار رغم أنف المستهترين، وليت المعاندين يراجعون بشريتهم، ولا يتغاضون عن خفق لطيف في قلوبهم، وسكن سمت له ولصلواته أرواحهم، وتطلع وإشفاق ورجوع تحن له أنفسهم، فضلا عن عمق بل فلك! بلغه غيرهم في أفق العقل وثاب لرشده..
"والطير صافات"
*لم يروا تسبيح الطير وصلاته بالسماء، وصلاته بعالم القيم والحقيقة والروح،
وما وراء الظاهر الذي يحسبون جزءا منه كل الوجود، بل كل شيء!.. رغبة في عدم الشكر، رغبة خفية تحرك السلوك الفكري تظهر بالتمحيص والتحليل..فيعرف المرء لماذا يعاند هذا ويتعلل بشتى الحيل..
* ماذا يعني أن تكون هناك أذكار للصباح والمساء! من اعتنوا بمعاني ذاك عاشوا سعداء
* عن عقبة بن نافع قلت يا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ما النجاة؟ قال أمسك عليك لسانك وابك على خطيئتك وليسعك بيتك . الترمذي، وقال حديث حسن..
وما أحسنه، وما أحسن الترمذي، وما أحسن الصحابي السائل الطيب، وما أروع نصح النبي صلوات ربي عليهما أحسن الحديث للروح ..
للمرء حشمة وحكمة، وتعفف ومروءة وتسامي .. فتواضعنا يجب أن يكون داخل النفس قبل أن يكون مع الإنس, تواضع في الفكر يهذب.. يقي الجنوح والاستبداد، أدب في الشعور والحس، يقي السوء والعمى والركون للعمل، والتمادي في الزلل..
*إلا ليعبدون ..
ليوحدون
ليؤمنوا
لينجحوا في الحياة بمعرفتهم لي، بعرفانهم بجميل الجميل، ليجتازوا بمعيتي، بتطلع ونقاء، بسمو الروح وحب القلب، ليحدث منهم أجمل شيء في الوجود، عبودية الاختيار، لهم في البلاء امتحان يجمل صبرهم فيه، ومنهم الصبر الإرادي لحفظ توحيدهم وتقرير حبهم
" الذي خلق الموت والحياة.. ليبلوكم أيكم أحسن عملا .."
سورة تبارك* قلوبنا غلف: مغلفة, أو:نحن أوعية الحكمة !
تعالم..كوز مجخي
أكواب مقلوبة فكيف تصب فيها الماء
د.إسلام المازني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق