الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

كانت الثورات تهدم أسوار السجون، ولا تفتح بابها فقط،  ثم تحاسب هي قضاتها وجلاديها...

مثل هذا التهجير بسيناء حيث رأيت الفطرة والإسلام والعروبة يجعل كل صهيوني جذلا طروبا يفرك يديه...

وألم التهجير وضرره للمناطق القبلية أشد بكثير من مصيبة تهجير مناطق أخرى بضواحي المدن مثلا، فهذه الأخيرة بالكاد يعرف سكان الشارع بعضهم فيها،  ويركبون مواصلة لمكان وظيفة ما،  وينتقلون من شقة لبيت لمنطقة بسهولة ويتطورون حياتيا نحو هذا، وليست لهم جذور عميقة جدا في الحي .. ولا ترتبط مصالحهم ولا مكانتهم واسمهم بمساحات أراضيهم حولهم وبمنطقتهم ومرابعهم..

ما يحدث من تهجير وحرق بداية تشبه أحداث وادي سوات عند مشرف الباكستاني ومن تلاه...

ولست متشائما، بل على العكس هو كشف للحقيقة التي لم يصدقها إلا قليل، وليس إنشاء وضع جديد…
وكشف الحقيقة وجلاؤها أفضل من الضبابية.. وإن كان مؤلما.. لكنه خير من التخدير والتضليل  ..

هذا الاتباع للشيطان الرجيم والانصياع للغرب الملحد وهذا الاهتراء والظلام والكفران والجحود والشر والنكران واللامبالاة والكذب هو حقيقة حالنا ..

وسنة الله ماضية وستشرق الشمس بعز عزيز أو بذل ذليل… وكل ما يجري يشير إلى ابتلاء كبير قادم ، أكبر مما مضى للمنطقة كلها، يتلوه الخير العميم إن شاء الله لكل مخلص ساع ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق