الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

أرض النور وجبل الطور .. والبقعة المباركة من الشجرة..
أرض التجلي ..ومرور الرسل..

حيث تعرفت داخل أسوار المعتقلات على أبرياء مظلومين منهم، مساكين لكنهم عظماء النفس واليقين،

بسطاء  لديهم بقية الفطرة الجلية..
حيث البدهيات  لا زالت مضيئة في أحوال عدد منهم..  لم تلوثها السموم الثقافية والإعلامية ، 

فيؤمنون بوجوب الاحتكام للشرع وحده دون سواه ولقضاتهم الشرعيين دون خرافات المحرفين والمبدلين ،

حيث يوقنون بالانحياز لكتاب الله ولمن حمله وأخذه بقوة ونفذ وسمع وأطاع..  فقط دون المعطلين والمسوفين.. ،

حيث يدينون بالتعبد للملك القدوس السلام دون سواه...

ولو قبلوا العمالة للصهاينة لما جرؤ جرو على المساس بهم ولزخرفت بيوتهم وسقفت بالفضة وأثثت بالرياش والسرر ..لكنهم حجر عثرة ويفضلون ما عند الله وما عند الله خير للأبرار..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق