صلى الله عليك..
هاجرت يا حبيبي وسيدي عابدا مقبلا ، عازما على استكمال الطريق رغم كل شيء..
هاجرت طائعا فاتحا متمما، غير مبتعد ولا نائيا بنفسك، بل متحيزا إلى فئة، ومتأهلا ومتأهبا للبناء والعودة للمستضعفين..
سرت يا سيد ولد آدم متألما، بأبي أنت وأمي، لكنك كنت مؤمنا واثقا، كنت ممتلئا بالسكينة والرجاء ،
خطوت في الدرب ومعك السراج، تسكب من نوره لصاحبك الصديق، تفيض للقلب بتذكرة المعية ، لكيلا يحزن،
نعم الصديق الصدوق الذي لم يتكرر مثله في الطريق.. ،
كنت حسن الظن بثالثكما الله عز وجل،
..الله أكبر.. الله أعلى وأجل.. الله أكبر كبيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق