الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

من يفهم قلبه به لهفة ولهب وألم ومشفق ..
ويعلم ما نحن مقبلون عليه في المنطقة ..
وما جرى منا أخرويا ودنيويا..
ولا يخلط بين الثقة العامة ليهون من شأن ما يستجلبها ويستمطرها..
فهي ثقة بوعد الحق، مرتبطة بالاستقامة على العقيدة والمنهاج أصلا،
ومعهما الأخذ بالأسباب بإتقان وأمانة وحرص،
وسلامة القلوب..
وليست نفحة حتمية لجيل بعينه..
ولا يخلط بين هذا الرجاء والبشر وبين وجوب المحاسبة والإتقان والتبصر وتوسيد الكفاءات وتقويم وتقييم عملهم وعدم خيانة الأمانة في ذلك ولا في الشورى والانتصاح....فلا تصير دروشة،
بل:
"الجوارح تعمل والقلوب تتوكل"..."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق